انظر فرنّق ـ جزاك الله صالحة |
|
رأد الضّحى اليوم هل ترتاد أظعانا؟ |
يعلون من عالج رملا وبعسفه |
|
أخو رمال بها ، قد طال ما كانا |
إذا حبى عقد نكّبن أصعبه |
|
واجتين منه جماهيرا وغيطانا |
وقال أعرابيّ :
ألا يا بغاث الوحش هيّجت ساكنا |
|
من الوجد فى قلبى ، أصمّك صائد |
رميت سليم القلب بالحزن فى الحشا |
|
وما قلب من أشجيت بالموت طارد |
أفي كلّ نجد من تلاد وعابر |
|
بغام مهاة الوحش للقلب قاصد؟ |
أتيحت لنا من كلّ (؟) منعرج اللّوى |
|
ومنتابها يوم العذيبين ناهد |
يراشق أكباد المحبّين باللّوى |
|
من الوحش مرتاد المذانب فارد |
فيا راشقات العين من رمل عالج |
|
متى منكم يشرب إلى الماء وارد؟ |
فما القلب من ذكرى أميمة نازع |
|
ولا الدّمع ممّا أضمر القلب جامد |
انتهى كلام ياقوت.
وذكر ياقوت أيضا أن الدهناء تمتدّ من يبرين إلى زرود ، ثم يبدا رمل عالج ويطلق على عالج الآن اسم النفود الكبير ، وهو امتداد من الدهناء من قرب طريق الحج القديم الواقع بين فيد وزبالة ، من جهة الجنوب حيث زرود. ثم يغلظ وينعطف نحو الشمال الغربيّ حتى يفصل بين بلاد طىّء ـ الجبلين أجا وسلمى ، منطقة حايل ـ وبين بلاد الجوف ، وهذا معظمه ، ثم يمتد نحو الغرب حتى يتصل بأطراف الحرة الشرقية الشمالية حرة ليلى ، حيث بلاد فزارة من غطفان قديما ، وما شرقها من الجبال ، كجبال المسمى ، (محجّر قديما) وما شرق