هذه الجبال حتى يكون غير بعيد من سلسلة جبال أجا. وما جنوبها من الجبال ، وفي أطرافه آبار ، وفي وسطه أيضا ، وتقع قرية جبة في وسطه أي إنه يشمل من خط الطول ٠٠؟ ـ ٣٩؟ إلى ٠٠؟ ـ ٤٣؟ ومن خط العرض ٠٠؟ ـ ٢٧؟ إلى ٠٠؟ ـ ٣٠؟ ـ على وجه التقريب.
عامق : (أنظر مقنتير).
العاه : قال البكرىّ (١) ـ بالهاء التي لا تندرج تاء ـ موضع قبل أرل. قال أرطاة ابن سهيّة :
ولم تقف الرّياح وهنّ هوج |
|
بذي أرل وبالعاه القبورا |
ولم أر هذا الموضع إلا في شعر أرطاة. انتهى
وقال ياقوت (٢) : العاه ـ بهاء خالصة ، والعاه والعاهة : الآفة ـ : جبل بأرض فزارة ، ويوم العاه من أيام العرب. انتهى. وذكره نصر أيضا (٣) وفى العاه حدثت وقعة بين كلب وبني فزارة ، ففى «معجم ما استعجم» و «معجم البلدان» : بنات قين : موضع في السّماوة في بادية كلب.
قال الراعي :
فسيرى واشربى ببنات قين |
|
ومالك بالسّماوة من معاد |
وكانت بنو فزارة أوقعت ببني كلب على هذا الماء ، في أيام عبد الملك بن مروان ، وقعة مشهورة ، فأصابت فيهم على غرّة ، وذلك بعد وقعة أوقعتها بهم كلب يوم العاه ، كان حميد بن حريث بن بحدل الكلبي اختلق سجلّا على لسان عبد الملك بن مروان على صدقات بني فزارة ، فقدم عليهم بالعاه ، فقتل منهم نحو خمسين رجلا ، فأعطاهم
__________________
(١) «معجم ما استعجم».
(٢) «معجم البلدان».
(٣) كتاب نصر ، الورقة : ١٠٣