عثامين ـ بعد العين المهملة ثاء مثلثة فألف فميم مكسورة فمثناة تحتية ساكنة فنون ـ
منهل على طريق زبيدة في المنتصف بين العقبة وواقصة ، يقع غرب منهل الجلّ الواقع في الحجرة ، داخل الحدود العراقية (بقرب الدرجة ٤٠؟ ـ ٤٣؟ طولا و ٢٨؟ ـ ٣٠؟ عرضا).
وأورد في «معجم البلدان» قول جرير :
فكيف رأيت من عثمان نارا |
|
يشب لها بواقصة الوقود |
ـ عثمان بفتح العين) انتهى. وغير بعيد أن يكون هذا الموضع ، فهو بقرب واقصة وإن فهم من كلام جرير البعد بين الموضعين. والعامّة تغيّر الاسم فتورده مجموعا بما حوله مثل (قنوات) وهما قنوان وهكذا
العثانة ـ بالضم وفتح الثاء المثلثة بعدها ألف فنون فهاء ـ جاء في كتاب «بلاد العرب» : وفى شعبة من الثّلبوت ماء يقال له العثانة لبني جذيمة بن مالك بن نصر (من بني أسد) قال الشاعر :
ما منع العثانة وسط حزم |
|
وحيّى مازن غير الهرار |
وضرب بالرّدينيّات شزر |
|
وورد الموت من دون انتظار |
قال الاستاذ محمد العبودىّ (١) : لا تزال العثانة معروفة وهى فى أعلى وادي الشعبة (الثلبوت قديما) بئر واحدة إلى جنب ضلع أسود. انتهى.
وكلمة (وسط حزم) كذا وردت في مخطوطة «بلاد العرب» ولكنها في كتاب «الجبال والمياه» للزمخشريّ (٢) جاءت : (وسط جرم)
__________________
(١) «العرب» ص ١٨٧ س ٧.
(٢) ص ١٥٦ تحقيق الدكتور إبراهيم السامرائى.