ولعلها هي الصواب : فهي بقرب بلاد جرم من طيء وبني مازن من فزارة.
عثانين : قال البكري (١) : بفتح أوله وبكسر النون ، بعده الياء أخت الواو ، على لفظ جمع عثنون ـ رمل بأرض كلب ، قال الراعي :
وأعرض رمل من عثانين ترتعى |
|
نعاج الملا عوذا به ومتاليا |
ـ ويروى : عثنّين ـ انتهى.
عثانين لا يزال معروفا أنقاء من الرمل ، تقع في الشمال الشرقي من بلدة رفحا ، بما يقارب ٤٠ كيلا ، وتلك بلاد كلب ، ويظهر أن الراعي قال شعره في رحلة له إلى العراق ، إن لم يكن القائل هو الراعي الكلبي فتلك بلاد قومه.
عثمر ـ بضم العين وإسكان المثلثة بعدها ميم مضمومة فراء ـ
قال نصر : جرعة في بلاد طيء (٢) ولم يزد ياقوت على هذا وكذا الصغانيّ في «التكملة» وعنه صاحب «التاج».
وكلمة العثمور ، عند العامة في هذا العصر تطلق وصفا للأرض اللينة كالجرعة ، وتجمع على عثامير.
عثوا : ـ بفتح العين وإسكان الثاء وفتح الواو وألف مقصورة ـ ماء عدّ ، في جوف جبل يدعى بهذا الاسم في واد يفيض إلى الروضة ـ روضة
رمّان ـ شمال قرية الروضة الواقعة في سفح رمّان ، بما يقارب ٢٥ كيلا ويبعد منهل عثوا عن حايل بنحو ٨٠ كيلا جنوبا.
عجاجان ـ لعله سمي بذلك لكثرة عجاجه ـ
جبل أحمر ، يقع جنوب وادي الرمة ، جنوبا شرقيا من قرية عجاجة.
__________________
(١) «معجم ما استعجم».
(٢) كتاب نصر الورقة : ١١٢.