ويظهر أنه بقرب عراعر الذي لبني عميرة.
عذفاء : ـ بالعين المهملة بعدها ذال معجمة فلام وألف ـ منهل جانب النفود الموالي لأرض اللّبّة ، في طرفها الجنوبي الغربي غرب جبال الغرّة (بقرب درجة الطول ٢٩؟ ـ ٤١؟ والعرض ١٢؟ ـ ٢٩؟). وهي من أشهر مناهل النفود ..
وأراها هي التي قال عنها ياقوت : عدفاء ـ بفتح أوله وسكون ثانيه والفاء والمد ـ اسم موضع في قول بعضهم :
ظلّت بعدفاء بيوم ذي وهج
وأوردها بالعين والدال المهملتين وكذا فعل الصغاني في «التكملة». وعذفا من مياه قبيلة شمّر ، تبعد عن مدينة حايل بنحو ٣٧٠ كيلا ، شمالا.
وقال عجلان بن رمال من شيوخ شمّر ، يصف ناقته : باللهجة العامية :
حمرا تضيم الدّو ما تستضيم |
|
تلقى العتاري حاشيات عذاره |
مشتاه من (عذفا) إلى (أمّ الصّريم) |
|
ومرباعها (الّلبّه) تقطّف قراره |
تمشي من (المركوز) وقت الجهيم |
|
والظّهر تحطّ رعون (كبد) يساره |
وفيها يقول الشاعر العامّىّ :
يا فاطرى ـ وإن جفاك منيف |
|
تردين (عذفا) على ليله |
تنحّري مكرمين الضّيف |
|
(شمّر) إذا قلّت الحيله |
العذيب : ـ بضم العين المهملة وفتح الذال المعجمة ـ جاء فى كتاب