ابن خرداذبه بينها وبين القادسية ستة أميال (٢ ـ ١٠ أكيال) بينما هي ثمانية بواسطة الطريق المباشر ، وتسعة ونصف إذا تحول عن هذا الطريق).
العذيب : ـ أيضا ـ : قال النابلسي في رحلته : سرنا في صبح يوم الثلاثاء ـ من عيون القصب ـ حتى وصلنا قبيل الظهر إلى واد بين أودية كثيرة ، يقال له وادي العذيب ـ بصيغة التصغير ـ وهو ذو أعشاب نضيرة ، وربيع وافي ، وماء مطر عذب صافي ـ ثم أورد من شعره فيه :
سقى وادي العذيب هزيم ودق |
|
يصب به العشيّة والبكورا |
جبال بين أودية عزالى |
|
سحائبها تدرّ بها درورا |
بدت أعشابه متلوّنات |
|
وقد فتحت مع الصّبح الثّغورا |
تروق الخيل والبكرات حتّى |
|
نأت عنها وقد عظمت نحورا |
نزلنا ذلك الوادي صباحا |
|
وقلنا فيه ، نصعد منه طورا |
ونهبط في وهاد وهو غضّ |
|
ولست ترى به ماء ، شهورا |
سوى ماء الغمامة ظلّ يجري |
|
سيولا أشبهت فيه النّهورا |
وقال : ثم لما دخل وقت العصر ركبنا وسرنا إلى أن وصلنا بعد العشاء الاخيرة إلى قلعة المويلح). انتهى ملخصا.
وهذا العذيب بين عيون القصب وبين ميناء المويلح.
العراديّة : ـ نسبة إلى العراد الشجر المعروف : من قرى بني رشيد بقرب الحائط (فدك قديما) غرب مدينة حايل بنحو ٢٤٠ كيلا.
عراعر : ـ بضم العين المهملة الأولى وكسر الثانية ـ قال نصر :