قائمة الکتاب
إعدادات
تاريخ مدينة دمشق [ ج ٤٢ ]
تاريخ مدينة دمشق [ ج ٤٢ ]
المؤلف :أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :589
الاجزاء
تحمیل
زكريا ، عن عامر قال : أمّ علي فاطمة بنت أسد بن هاشم.
وذكر مصعب الزبيري (١) : أن أمّ علي فاطمة بنت أسد بن هاشم ، وهي أوّل هاشمية ولدت هاشميا ، أسلمت وهاجرت إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، وماتت ، وشهدها النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد قالت : أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا محمّد بن جعفر ، أنا عبيد الله بن سعد الزهري ، عن عمّه يعقوب بن إبراهيم ، قال : أمّ علي بن أبي طالب فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمّد بن أحمد ، نا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا (٢) ، نا محمّد بن سعد قال :
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ، ويكنى أبا الحسن ، وأمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ، قتل ـ يرحمهالله ـ بالكوفة صبيحة ليلة الجمعة لسبع عشرة (٣) ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين ، وهو ابن ثلاث وستين ، ويقال : بضع وخمسين ، ودفن بالكوفة عند مسجد الجماعة في قصر الإمارة ؛ والذي ولي قتله عبد الرّحمن بن ملجم المرادي ، وقد روى عن أبي بكر الصّدّيق.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٤).
قال في تسمية من شهد بدرا من بني هاشم : علي بن أبي طالب ، واسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطّلب ، واسمه شيبة بن هاشم ، واسمه عمرو بن عبد مناف ، واسمه المغيرة بن قصي ، واسمه زيد ، ويكنى علي : أبا الحسن ، وأمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن هاشم.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي (٥) ، ثم أخبرنا أبو الفضل محمّد بن ناصر عنه ، أنا
__________________
(١) انظر هنا نسب قريش للمصعب الزبيري ص ٤٠.
(٢) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.
(٣) كذا بالأصل وم ، وسيجيء في قتله خلاف ما ورد هنا ، وأنه ضرب يوم التاسع عشر من رمضان.
(٤) طبقات ابن سعد ٣ / ١٩.
(٥) بالأصل وم و «ز» : «أخبرنا أبو محمد بن المعمر على» تصحيف ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف ، وسيرد الاسم صوابا في الحديث التالي.