يحتفظ بها المتحف الوطني اليوم ، ويمكن أن نقرأ فيها هذه العبارات بوضوح : ووصل في هذا البلد أبو البركات ... البربري وأسلم السلطان على يده في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وخمسمائة(٤) (يوليه ١١٥٣).
والحديث عن علاقة المغرب مع المالديف بالأمس يسوقنا إلى التذكير بانعكاس تلك العلاقات على حاضرنا اليوم حيث شاهدنا لقاء فريدا من نوعه تسبّبه شهادة ابن بطّوطة (٥).
__________________
(٤) د. التازي : أقدم نقش ، عربي في مالديف يتحدث عن المغرب ـ مجلة البحث العلمي ، العدد ٤٠ ـ السنة الخامسة والعشرون ١٤١٠ ـ ١٤١١ ه ـ ١٩٩٠ ـ ١٩٩١ ، ص ١٣ ـ ٢١.
(٥) رأى الناس شرقا وغربا ، من خلال التلفزة المغربية ـ فخامة السيد مأمون عبد القيوم رئيس جمهورية المالديف وهو يلقي محاضرته مساء يوم السبت ١٣ مارس ١٩٩٣ (١٩ رمضان ١٤١٣) برحاب القصر الملكي أمام جلالة الملك الحسن الثاني الذي ، قبل أن يقدّم الرئيس المالديفي ، أبرز العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية وجمهورية المالديف اعتمادا على ما رواه ابن بطوطة الذي اعتمد السيد الرئيس أيضا على مذكّراته فيما قدمه من معلومات عن تاريخ المالديف في محاضرته القيّمة بعنوان : " الاجتهاد وضرورته الملحة لمعالجة القضايا المعاصرة" ، وكالة المغرب العربي للأبناء ليوم ١٤ مارس. ١٩٩٣