أوله. ونقل قول أحد قضاة نسف لابنه : استخرت لك ما سمعت من صالح جزرة (ص ١٣٥). والصواب : استجزت لك. أي أخذت لك إجازة فيما سمعته من أحاديث منه. ثم نقرأ : «عبد الله بن جبريل الكسي يلقن جيبك» (ص ١٩٠) ، والصواب : يلقّب جبك. و «إذا دخل رجب يعطّلون أسلحتهم ويعضونها» (ص ١٤٧) والصواب : ويضعونها. وفي أغلب صفحات الكتاب نقرأ : «يروي عن أبي يعقوب الآبار» (انظر مثلا : ص ١١٠ ، ١٧٦) ، وطبع في خبر واحد بصورتين مختلفتين : الإبار ، الأبار (ص ١٨٤) مما يؤدي إلى ضياع الصواب. وإنما هو الأبّار ويبتر أحيانا الكلمة الواحدة ، فمدينة خرجكث طبعت بشكل : «جكث» (ص ٥٠٤). وقد يضيف في مقابل ذلك حرفا من عنده مما يؤدي إلى غموض أو تضليل ، فهو قد طبع : «أبو الفارسي» (ص ١٤١) والصواب : أبو الفارس. و: «أخبرني وإياه الشيخ الإمام الخطيب وأبو القاسم عبيد الله ...» (ص ٦٩) والصواب حذف «الواو» من «وأبو القاسم» ، فالشيخ الإمام الخطيب هو نفسه أبو القاسم عبيد الله. ومن إضافاته : «حدثنا أبو أحمد بن يوسف السلمي» (ص ٢٦٧) والصواب حذف كلمة «أبو» فهي غير موجودة في المخطوطة. كما أسقط أكثر من سطر من ترجمة الفتح بن محمد اللؤلؤي (ص ٥٢٢ ـ ٥٢٣ ؛ وتحمل الرقم ١١٧٩ من طبعتنا) ويمكن مقارنة ما ورد في طبعة الرياض بما هو في طبعتنا. ونقرأ في ص ٤٤٩ : «العباس بن الطيب الساغرجي : يروي عنه قال : وبهذا الإسناد ...» ، فلا ندرك المعنى ، والصواب هو : «يروي عنه حافده» والحافد هو ولد الولد ، وقد حذف الناشر أو منضد الحروف هذه الكلمة لأنه لم يعرفها أو لم يسمع بها. وتكون علامات الترقيم أو الفوارز أو النقاط الشارحة هي السبب في الخطأ ، إذ نقرأ مثلا في ترجمة زكريا النسفي (ص ٦٤ ؛ الترجمة ٢٧٤ من الطبعة الحالية) : روى عنه : عبد الله بن محمد بن يعقوب وأهل بخارى من أهل بيته عدّه أسد بن حمدويه ومحمد بن طالب وعبد المؤمن بن خلف وابنه محمد بن زكريا» والصواب إضافة حرف الواو قبل كلمة «عدة» ـ بالتاء وهي ليست هاء كما في طبعة الرياض ـ أي أن الرواة عنه إضافة إلى عبد الله بن محمد بن يعقوب هم أهل بخارى وعدة من أهل بيته هو ، والدليل على ذلك وجود اسم ابنه محمد بين هؤلاء الرواة. ونقرأ في ترجمة الشاه بن جعفر بن حبيب (ص ١٢٧) : «قال أبو عبد الله : الغنجار هو بخاري الأصل». والصواب أن الغنجار هي شهرة أبي عبد الله وينبغي أن تطبع الجملة بالشكل التالي : «قال أبو عبد الله الغنجار :