قال : يحيى بن كثير : تحابّوا في جلال الله تعالى.
٧٩. أحمد بن يعقوب بن الأشرس الضبّي الكبندويّ النّسفيّ
روى عنه ابنه أبو معشر.
قال : وبه عن المستغفري قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن علي الخياط قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن نصوح بن واصل قال : أخبرني أبي قال : حدثنا أبو معشر الفضل بن أحمد بن يعقوب سنة سبع وثلاثمائة قال : حدثني أبي قال : حدثنا عمر بن نصر أبو حفص البلخي قال : حدثنا عصام بن يوسف عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه [٦٨ أ] عن النبي (ص) قال : «تفكّهوا ، وعظّموا البطيخ فإن ماءه رحمة وحلوه من حلوة الجنة ، من أكل لقمة من البطيخ كتب الله تعالى له سبعين ألف حسنة ومحا عنه سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين ألف درجة ، لأنه أخرج من الجنة».
٨٠. أبو بكر أحمد بن محمد بن ابراهيم بن صالح بن عبد الله بن المرزبان المقرئ المروزيّ
قرأ القرآن على أبي الفضل محمد بن جعفر الخزاعي بآمل طبرستان ، وسمع عامة مصنفاته الواضح والمنتهى والإبانة والمقلّد وسائر مصنفاته الصغار والكبار.
دخل نسف في شهر ربيع الأول من سنة سبع وأربعمائة ، وأقام بها ثلاثة أشهر ، وقرأ عليه المستغفري قراءة حمزة بكل الروايات وبحرف الكسائي من رواية قتيبة. وقرأ عليه قراء البلدة
__________________
(٧٩) سترد ترجمة أبيه برقم ١١٦١ ، وهناك أيضا حديث في تعظيم البطيخ. وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢ / ٢١٠ وهو يعلق على حديث روي عن هناد بن ابراهيم النسفي بشأن تعظيم البطيخ : «أنا أتهم به هنادا فإنه لم يكن بثقة وقد سمعنا عنه أحاديث كثيرة منها مرفوع ومنها عن الصحابة والتابعين كلها في فضائل البطيخ لم نجدها عند غيره ، وكلها محال. ولا يصح في فضل البطيخ شيء إلا أن رسول الله (ص) أكله».
(٨٠) ذكر السمعاني في الأنساب ١ / ٢٩٨ أبا الفضل محمد بن جعفر الخزاعي البديلي شيخ المقرئ المروزي هذا وقال : «لم يكن بموثوق فيما ينقله وكان يعرف القراءات وصنف في علومها كتبا كثيرة ... وحكى القاضي أبو العلاء الواسطي أنه وضع كتابا في الحروف ونسبه إلى أبي حنيفة رحمهالله. ووفاته كانت قبل الأربعمائة بقريب».