والقرى ، ثم خرج إلى سمرقند ثم إلى فرغانة وأقام بأوزكند زمانا وبإيلاق زمانا وأقرأ الناس ثم عاد إلى نسف سنة تسع عشرة وأربعمائة.
قال : أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن أحمد القاسمي قال : أخبرنا المستغفري قال : أخبرنا أبو بكر هذا قال : أخبرنا أبو الفضل محمد بن جعفر بن محمد بن بديل بن عبد الكريم الخزاعي الجرجاني قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن بشار العبّاداني بالبصرة قال : حدثنا جعفر ابن محمد بن الليث الزيادي قال : حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي عن شعبة عن أبي اسحاق عن البراء رضى الله عنه أن النبي (ص) قال : مع كل فرحة ترحة.
قال أبو الفضل الخزاعي : سألني ابن بكير الحافظ عن هذا الحديث واستغربه.
٨١. أحمد بن محمد الدّهقان السّمرقنديّ
قال : أخبرنا الشيخ عمر بن أحمد الشبيبي قال : أخبرنا الفارسي الشاهيني قال : أخبرنا أبو سعد الإدريسي قال : أخبرنا أحمد بن محمد الدهقان السمرقندي قال : أخبرنا محمد بن جعفر قال : حدثنا أبو اسحاق الغسيلي قال : حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد قال : حدثنا الأصمعي قال : حدثنا جويرية عن أسماء عن زائدة البندار قال : قيل لي : بناحية الشام سبعة أنفس [٦٨ ب] كل واحد منهم ابن صاحبه وهم أحياء. فانطلقت فرأيتهم فإذا السابع أمثل حالا من الخامس ، قالوا كانت عنده امرأة سيئة الخلق فهرّمته.
قال : وبه عن الغسيلي قال : حدثنا عباد بن موسى قال حدثنا ابن عيينة قال : سمعت عجوزا لنا تقول :
رأيت الناس نائلهم قليل |
|
كبيع السوق : خذ مني وهات |
__________________
(٨١) ترجم له السمعاني في الأنساب (١ / ٣٤٨) وقال : أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن زياد بن الفضل بن مجاهد بن تميم الزراد البستي الدهقان ، يعرف بابن أبي سعيد ، من أهل سمرقند ، ولعله كان قصير القامة فقيل له بالعجمية بست ؛ اللباب ١ / ٥١٩ وقال : الدهقان : لفظة تقال لمن يكون مقدّم ناحية من القرى أو صاحبها ؛ تبصير المنتبه ١ / ١٤٩ ؛ توضيح المشتبه ١ / ٤٩٧.