سمّع ابنه [٣٧ ب] هذا الشيخ من مشايخ الطبقة الثانية ، وخرّج له أجزاء الفوائد من مسموعاته وقرئت عليه في السفر والحضر ، وزمن في آخر عمره ، وكان عنده سماع الإكليل للحاكم والمستدرك وكثير من الكتب.
توفي في ذي القعدة سنة سبع عشرة وخمس مئة.
ـ ١٨٩٣ (١) ـ
[عبد الصمد السليطي]
ومنهم ظاهر بن أحمد بن السليطي أبو محمد عبد الصمد بن أحمد وسمّى نفسه بظاهر ، جوّال في البلاد ، كتب الكثير ، وجمع وحصّل.
قدم نيسابور وسمع معنا الكثير من مشايخنا ، وسمع مشايخ العراق مثل أبي محمد الجوهري والقاضي التنوخي [أبي الطيب] ، و [أبي علي] ابن المذهّب ، وأبي طاهر ابن حمدان وطبقتهم. وخرج ولم نسمع خبره بعده (٢).
__________________
(١) تذكرة الحفاظ ١٠٤٣ ، منتخب السياق ٨٨٩ ، ١١٦٤ ، المنتظم ، طبقات الحفاظ ، سير أعلام النبلاء ١٩ / ٨٩ / ٤٩ ، البداية والنهاية ١٢ / ١٣٥ ، وقد صحف اسمه في أغلب الكتب إلى طاهر ، وترجمه المصنف باسم عبد الصمد أيضا.
(٢) توفي سنة ٤٨٢ بهمذان.