كذلك نسخت النص التالى من على الجدار ، ولكنى أجهل كنه الحروف التى كتب بها ، ولا تتيح لى ظروفى الحالية فرصة التحقق من أمرها.
كذلك شاهدت نصوصا عديدة بالخط الشعبى الذى تراه على البرديات المصرية.
ويقوم الرواق كله على شرفة من الأحجار الضخمة ترتفع ثمانى أقدام صوب النهر. وعلى هذا الجانب البوابة الكبرى ، ولما لم يكن هناك سلم يؤدى إليها فإنى أرجح أنها لم تكن تستعمل إلا زمن الفيضان حين تستطيع السفن أن ترسو تحتها ، أما اليوم فلا يبلغ الماء المعبد فى موسم الفيضان. وطول الرواق خمس عشرة خطوة وعرضه تسع ، وليس فى بنائه ما يشعرك بمصريته سوى بعض النخل المنقوش على تيجان الأعمدة ، ومع ذلك فإن فيه بساطة تروع الناظر ، وهو فى ظنى يرجع لأخريات عهود العمارة المصرية. وثمة أطلال بناء آخر بجوار سور الرواق ، ولعل هذا البناء معبد آخر شبيه بالأول لا جزء منه ، لأنى لم أجد تطابقا فى أجزاء البنائين ، ولم يبق من هذا المعبد الثانى سوى جدار وأساس البناء الرئيسى ، وعلى الجدار عدة نقوش ترى فى واحد منها إيزيس جالسة تحت شجرة تتقبل القرابين. والنقوش بارزة لم أر لها نظيرا فى معابد مصر ، وهى إلى النقوش الإغريقية أقرب. وهذا الاعتبار ـ بالإضافة إلى البساطة الإغريقية التى تطالعك فى شكل الرواق ـ