ما ذكره بعض الرواة ـ وفي طرف بلد حلب ، بناحية الأحص ، مدينة عظيمة ، وبها آثار قديمة ، يقال لها سورية وإليها ينسب القلى السورياني ، فلعلّ الناحية كلّها ينسب إليها ، ويطلق عليها اسمها ، كما أطلق بعد ذلك على جميع الكورة اسم قنسرين.
وقال بعض المؤرّخين من المسيحية : الذي ملك بعد الاسكندر بطليموس الأريب (١) وهو الذي بنى مدينة حلب ، وسماها «أشمونيت» : وذلك
__________________
ب ـ سورية الثانية ، أو سورية المجوفة ، ومركزها مدينة أفامية ، وتبع لها : حماة ، والرستن ، وشيزر.
فينيقيا ، وقسمت بدورها إلى قسمين هما :
أـ فينيقيا الأولى ومركزها صور ، والمدن الرئيسة في هذا القسم : عكا ، وصيدا ، وبيروت ، وطرابلس ، وأرواد.
ب ـ فينيقيا الثانية المواجهة للبنان ، ومركزها دمشق ، وضمت حمص وتدمر.
فلسطين وقد قسمت إلى :
أـ فلسطين الأولى ، ومركزها قيسارية ، وكانت تضم القدس ونابلس ، ويافا ، وغزة وعسقلان.
ب ـ فلسطين الثانية ومركزها بيسان ، ومدنها الرئيسة جدرة وطبرية.
ج ـ فلسطين الثالثة ، ومدينتها الرئيسة البتراء.
٢٨Palestine under teh muslims ,P
(١) كان بطليموس الأول (سوتر) المنقذ واحدا من كبار قادة الاسكندر الأكبر ، أقيم عقب وفاته واليا على مصر ، عمل على تفكيك عرى الامبراطورية المقدونية ، وأسس في مصر حكم أسرة البطالمة ، اعتنى بالاسكندرية وود جعلها عاصمة الحضارة الاغريقية ، جعل عبادة الاسكندر ديانة رسمية وهي العبادة التي تطورت إلى عبادة أسرة البطالمة ، وحمل بعض ألقاب الفراعنة ، أشرك ابنه بطليموس معه بالحكم قبل وفاته ، وكانت وفاته سنة ٢٨٣ / ٢٨٢ ق. م. الموسوعة العربية الميسرة.