«صلاة اللّيل والنّهار مثنى مثنى» ، هكذا كان في أصل كتابه.
(٣٣٦) حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد (١) ، قال : ثنا مسعود بن يزيد ، قال : ثنا نوفل بن داود المروزي (٢) ، قال : ثنا ابن المبارك ، عن شقيق (٣) ، عن أبي نعامة قيس بن عباية (٤) ، عن عبد الله بن مغفل المزني ، قال : كان النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ يفتتح القرآن بالحمد لله ربّ العالمين.
__________________
(١) تراجم الرواة :
ـ محمد بن أحمد بن يزيد : تقدم في رقم ترجمة (٤٨) ، ولم يكن بالقوي في حديثه كما قال أبو الشيخ ، ومسعود بن يزيد : هو المترجم له ، وسكت عنه.
ـ نوفل بن داود المروزي : لم أعثر له على ترجمة.
ـ وابن المبارك : هو عبد الله بن المبارك المروزي. تقدم في (ت رقم ١٢٤). ثقة.
ـ وشقيق : هو ابن إبراهيم أبو علي البلخي الزاهد. منكر الحديث.
قال الذهبي : لا يتصور أن يحكم عليه بالضعف ، لأن نكارة تلك الأحاديث من جهة الرواة عنه ، استشهد في غزوة كولان سنة ١٩٤ ه. انظر «الميزان» (٢ / ٢٧٩) ، وله ترجمة وافية في «الحلية» (٨ / ٥٨).
ـ وقيس بن عباية ـ بفتح أوّله ، وتخفيف الموحدة ، ثم تحتانية ـ أبو نعامة الحنفي الرمّاني البصري. ثقة. مات بعد سنة عشر ومائة. انظر «التقريب» ص ٢٨٣ ، و «التهذيب» (٨ / ٤٠٠).
تخريجه :
في إسناده محمد بن أحمد الزهري. لم يكن بالقوي في حديثه ، ومسعود بن يزيد لم أعرف حاله ، ونوفل : لم أقف على ترجمته ، وشقيق البلخي في حديثه نكارة.
لم أجده بهذا اللفظ ، إنما أخرج الترمذي في «سننه» (١ / ١٥٤) الصلاة ، باب : ترك الجهر بسم الله الرحمن الرحيم ، والنسائي في باب : الترك أيضا (٢ / ١٣٥) ، وابن ماجه في باب : افتتاح القراءة (١ / ٢٦٧) ، الإقامة ، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١ / ٢٠٢). الجمع من طريق قيس بن عبد الله بن مغفل ، عن أبيه بلفظ «سمعني أبي وأنا في الصلاة أقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال لي : أي بني محدث ، إيّاك والحدث ، إلى قوله : قد صليت مع النبي ، وأبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، فلم أسمع أحدا منهم يقولها : فلا تقلها ، إذا أنت صلّيت ، فقل : الحمد لله رب العالمين. وقال الترمذي : حديث عبد الله بن مغفل حديث حسن. وهو عند أحمد في «مسنده» أيضا (٥ / ٥٤) من الطريق المذكور ، غير أن عنده بني عبد الله بن مغفل قالوا : بدل ابن عبد الله.