وضعنا في آخر الكتاب جدولا بما يقابل السنوات الهجرية الواردة فيه من السنوات الميلادية ، تسهيلا لمن يريد معرفة ذلك. ٥ ـ وعند البحث في سيرة الخلفاء اجتهدنا ان نتحرى رعايتهم للمصالح العامة في اعمالهم وتصرفاتهم ، واهتمامهم بكل ما له علاقة بالدولة والمجتمع ، لنتبين مدى ما قدموه في خلال حكمهم مما يثبت اركان الدولة وما بذلوه لصالح النفع العام ، ولرفع ما يلحق الناس من عنت وارهاق.
واننا لا نستطيع ان ندعي بأن هذه الدراسة قد حققت ما نصبو اليه من اعادة مدينة سامرا الى المركز الذي تستحقه في التاريخ العربي. الا اننا نأمل ان تكون قد القت بعض الضوء على ذلك واوضحت دور سامرا في تطور الحضارة العربية ، وذلك حسبنا ، والله تعالى من وراء القصد انه نعم المولى ونعم النصير.
|
المؤلف |