وفيها : سطا دجيني (١) بن سعدون في عمه سليمان ، ثم سطا سليمان في عبد الله بن عريك ، وسلم الكل ، ثم وقع الصلح بينهم (٢).
وفيها : هدمت منازل آل أبو هلال في سدير ، هدمها آل بو راجح.
وفيها : مات بداح بن بشر العناقر صاحب ثرمدا ، وقتل آل ذباح سلطان وأخوه [أخاه] ، قتلهما إبراهيم بن سليمان صاحب ثرمداء.
سابقة : وفي سنة سبع وثلاثين ومائة وألف ، والمحل والقحط والغلاء إلى الغاية في هذا الوقت الشديد المسمى بسحي ، ومات كثير (٣) من الناس جوعا ، ومات أكثر بوادي حرب وبوادي الحجاز ، وغلا الطعام (٤) في الحرمين حتى لا يكاد يوجد (٥) ، وأكلت جيف الحمير.
__________________
النسخ الخطية ، مع أن هذا البيت الأخير سقط شطره الأول من تاريخ ابن لعبون ، ص ١٥١ ؛ ولم يكتمل كذلك عند الفاخري بل لم يذكر إلا مطلع الشطر الأول من هذا البيت وهو بشكل مختلف ، وكذلك أبدلت الكلمة في أول الشطر الثاني من : ولا درى ، إلى : ولا أدري مع أن الأخيرة أدق وزنا ، انظر ذلك ص ٩٩.
(١) طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٦٦ : دجين.
(٢) ورد خبر صراع آل سعدون بشكل متباين فمثلا : ابن ربيعة يذكره بهذه الصفة : «سطا حسن آل سليمان في عبد الله آل عريك» ، ويذكره أنه في السنة التي بعد هذه أي ١١٣٧ ه ، ص ٨٦ ؛ أما ابن لعبون فيقول : وسطا دجيني في عمه سليمان بن عبد الله بن عريك ، ص ١٥١. وهو يوافق ابن بشر في هذه السنة.
(٣) جاء في النسخة المخرومة ص ٩٠ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٦٦ : أكثر.
(٤) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٦٦ : الزاد.
(٥) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٦٦ : حتى لا يوجد ما يباع.