وفيها : توفي إمام اليمن القاسم بن الحسين ، الملقب بالمتوكل (١).
سابقة : وفي سنة إحدى وأربعين ومائة وألف : أقبل الطيار بجميع عربان عنزة وحصر الظفير في العارض ، وأخذ عليهم أدباش كثيرة ، وهرب ابن صويط رئيس الظفير ، ودخل بعض عربانه الرياض واحتصروا فيه ، وعنزة في منفوحة ، وشاش السوق بينهم وبين أهل منفوحة ، ثم إن عنزة حدروا (٢) إلى الأحساء ، واكتالوا منه ، وقصدوا الشمال ، ومعهم علي بن محمد رئيس بني خالد (٣).
وفيها : توفي الشيخ إبراهيم بن سليمان بن علي بن مشرف (٤) ، عم الشيخ محمد بن عبد الوهاب قدس الله روحه.
وفيها : توفي المؤرخ مصطفى بن فتح الله الحلبي الشاعر (٥).
__________________
(١) الصحيح أن وفاة القاسم بن الحسين في ٢ رمضان ١١٣٩ ه. محمد بن علي الشوكاني : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع ، ص ٥٦١ ـ ٥٦٣. ويبدو أن ابن بشر تابع ابن لعبون في هذا الخطأ.
(٢) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٧١ : صدروا.
(٣) انظر ذلك في : ابن لعبون ص ١٥٤ ؛ والفاخري ص ١٠٢ ؛ وابن ربيعة ص ٨٧ ـ ٨٨.
(٤) ولد عام ١٠٧٠ ه ، وانظر ترجمته في : ابن حميد ، السحب الوابلة ، ج ١ ، ص ٣١ ؛ والبسام ، علماء نجد ، ج ١ ، ص ٣٠٣ ؛ وابن ربيعة ص ٦٠ ؛ وابن عباد ص ٨٣.
(٥) الصحيح أن في وفاته خلافا ، وآكدها سنة ١١٢٣ ه ، ولم يعرف تاريخ مولده ، واسمه مصطفى بن فتح الله الحموي ثم المكي ثم اليمني ، أصله من حماه ، وساح في البلدان حتى استقر في اليمن ، ومات فيها ، من أشهر كتبه : «فوائد الارتحال ونتائج السفر في أخبار أهل القرن الحادي عشر» ، في ثلاثة مجلدات. ما زال