نائبا من جهة الروم (١) ، وانقرضت منه (٢) دولة آل أجود الجبري العامري وذويه (٣).
و (٤) في سنة خمسة [خمس] عشر [عشرة] وألف : ظهر محسن بن
__________________
(١) المقصود بذلك الأتراك العثمانيين. وفي طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٠٥ : الترك.
(٢) كلمة : منه ، ساقطة من طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٠٥.
(٣) لعل هذا الخطأ الذي وقع فيه ابن بشر متابعة للفاخري دليل على النقل من غير تمحيص ، إذ الصحيح أن العثمانيين استولوا على الأحساء ، وقبلها القطيف في سنة ٩٦٠ ه على الأرجح ، وليس في تمام الألف كما ذكر ابن بشر. وكانت تحت قيادة محمد بك «باشا» وليس فاتح باشا. ومحمد بك هذا يعرف بمحمد باشا بلطه جي [أي المسؤول عن نظافة طريق السلطان] ، أصله من البوسنة تقلد مناصب كثيرة ، وولي بغداد مرتين الأولى في سنة ٩٥٦ ه والثانية من سنة ٩٥٩ إلى ٩٦٣ ه. أما فاتح باشا فيعرف بتمرد لي باشا ، حكم في المدة بين ولاية محمد باشا بلطه جي ، وهي من سنة ٩٥٧ ـ ٩٥٩ ه. انظر : الورد ، بغداد ، ص ١٤٦ ـ ١٤٧.
(٤) ورد في النسخة المخرومة ص ١١ ، وفي طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٠٥ : وفي سنة إحدى عشر (الصواب : عشرة) وألف ، ظهر الشريف أبو طالب بن حسن بن أبي نمي (*) على نجد ، وكان والي مكة يومئذ إدريس بن حسن بن أبي نمي (**) وأشرك معه ابن أخيه محسن (***) وفهيد (****) بن حسن ، ثم خلع فهيد ، وثبت معه محسن يدعى له معه على المنابر ، ويشاركه في الداخل ، ولم يستبد محسن بالولاية إلا بعد موت عمه إدريس في بلد ياطب في نواحي جبل شمر. وانظر هذا الحدث عند : العصامي ، ج ٤ ، ص ٣٩٢.
(*) أبو طالب بن حسن بن محمد أبو نمي الثاني ، مولده سنة ٩٦٥ هـ أو ٩٦٦ هـ ، ولي مکة نابة عن أبيه ثم استقل بها سنة ١٠١٠ هـ واستمر في الولاة إل وفاتة سنة ١٠١٢ هـ.
(**) إدرس بن حسن بن محمد أبو نمي الثاني ، مولده سنة ٩٧٤ هـ، وکن أبا عون ، ولي مکة سنة ١٠١٢ هـ ، وأشرک معه أخه فهد، وابن أخه محسن بن حسن ، ومات سنة ١٠٣٤ هـ.