وكانت وفاته لخمس وعشرين خلت من ذي القعدة من هذه السنة. رحمهالله تعالى وعفا عنه.
سابقة : وفي سنة ثلاث وثلاثين وألف : قتلوا أولاد مفرج بن ناصر راعي مقرن (١).
وفي سنة ست وثلاثين : ظهر زيد بن محسن الشريف (٢) على نجد ، وحارب أهل بلد السلمية المعروفة في الخرج ، وفشلوه وكسروه ، ورجع على غير طائل (٣).
وفيها : شاخوا آل مديرس في بلد مقرن المعروفة في بلد الرياض اليوم (٤).
__________________
(١) ورد الخبر في النسخة المخرومة ، ص ١٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣١١ : قتلوا أولاد مفرج بن ناصر صاحب بلد مقرن المعروف في الرياض. والصواب : قتل.
(٢) هو زيد بن محسن بن حسين بن حسن بن محمد أبو نمي الثاني ، مولده سنة ١٠١٦ ه ، بأرض بيشة ، ولي مكة مشاركا لمحمد بن عبد الله بن حسن بن محمد أبو نمي الثاني ، بعد تنازل عبد الله بن حسن بن محمد أبو نمي الثاني لهما بالإمارة سنة ١٠٤١ ه ، ثم استقل بها إلى أن مات سنة ١٠٧٧ ه. وعقبه يعرفون بآل زيد من أشهر فروعهم آل غالب وآل يحيى وآل سعيد وآل عبد الله بن سرور وآل مبارك وآل مساعد وآل ماضي والعواجية.
(٣) وفي كتاب الفاخري الأخبار النجدية أن اسم الشريف هو محسن بن حسين ، ص ٦٦. وهذا الخبر لم يرد في النسخة المخرومة ، ولا في طبعة الدارة.
(٤) ورد في النسخة المخرومة ، ص ١٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣١١ : وفي السنة السابعة والثلاثين وألف : استالوا آل مديرس في بلد مقرن وشاخوا فيه. الصواب : شاخ ، وهي في النص على لغة : أكلوني البراغيث.