سابقة : وفي سنة ست ـ وقيل : سنة سبع ـ وأربعين وألف : وقع غلاء ومحل في البلدان ، وكان وقت شديد سمي بلادان (١) ، وقدم (٢) قافلة لجساس (٣) إلى سدير والعارض ، ولا وجدوا الزاد (٤) يباع ، ولا وجدوه إلا في الخرج ، واكتالوا منه.
وفيها : توفي القاضي أحمد بن عيسى المرشدي العمري (٥).
سابقة : وفي سنة ثمان وأربعين وألف : سار السلطان مراد بن أحمد بن محمد بن مراد إلى بغداد ، وذلك لما استولى العجم (٦) عليه ، كما ذكر في سابقة سنة ثمان وستين. فسار إليه السلطان (٧) في عسكر عظيم ،
__________________
(١) هذا الحدث نقله ابن بشر عن الفاخري مع تقديم غلاء على محل ، ص ٦٨. مع أن الفاخري ناقل الخبر عن المنقور ص ٤٣ ـ ٤٤. والمحل يعني : الشدة والجدب وانقطاع المطر.
(٢) في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢١ ، قلبت قدم إلى : وقسم.
(٣) زاد في النسخة المخرومة ص ١٨ ، وفي طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢١ : بعد كلمة جساس : رئيس آل كثير وأتت.
(٤) زاد في النسخة المخرومة ص ١٨ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢١ ، بعد الزاد : فيها.
(٥) وهو عالم مكي حجازي كانت وفاته في ٥ / ١٢ / ١٠٤٧ ه. انظر : العصامي ، سمط النجوم ، ج ٤ ، ص ٤٥٧ ؛ والسحب الوابلة ، ج ١ ، ص ٢٠٤ ، مما استدركه المحقق على المؤلف. وكتب الاسم الأخير في النسختين (أ ، ب) : المعمري ، وهو خطأ.
(٦) في النسخة ب : كما تقدم. وهو الصحيح لأن ما أشار إليه أنه في سنة ثمان وستين يبدو أنها سهو قلم إذ الصحيح أنه ذكر ذلك في سنة ١٠٣٢ ه.
(٧) جملة : فسار إليه السلطان ، غير موجودة في النسخة ب ، والموجود : سار السلطان مراد.