فنزل على بغداد ، وحربهم (١) حربا مهولا ، وعمل المدفع المعروف فيه اليوم بالفتح ، فأخذ بغداد من أيديهم عنوة ، وقتل من العجم مقتلة عظيمة ، ودخله ورتب فيه المراتب المعروفة (٢).
سابقة : وفي سنة تسع وأربعين (٣) : توفي قاضي الرياض أحمد بن ناصر (٤).
__________________
(١) في النسخة ب : وحربها. وزاد في النسخة المخرومة ص ١٩ بعد حربهم : فيه. أما طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٢ فكتب : حاربهم.
(٢) نص السابقة كما ورد في النسخة المخرومة ص ١٩ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٢ ، مع بعض الاختلاف في رسم بعض الكلمات والتي تختلف سوف نضعها بين قوسين لتدل على أنها من طبعة الدارة : سار السلطان مراد بن أحمد بن محمد بن مراد إلى بغداد وذلك لما استالى (استولى) العجم عليه (عليه العجم) وقتلوا فيه العلماء وأهل السنة وأقاموا فيه الرفض والإلحاد ، وقد سبق استيلاؤهم في سابقة سنة ثمان وستين ، فسار إليه السلطان في عسكر عظيم فنزل على بغداد وحربهم (حاربهم) فيه حربا مهولا ، وعمل المدفع المعروف فيه اليوم بالفتح ، فأخذه من أيديهم عنوة ، وقتل منهم مقتلة عظيمة فدخله ورتب فيه المراتب المعروفة.
(٣) زاد في النسخة المخرومة ص ١٩ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٢ : وألف.
(٤) ذكره صاحب علماء نجد ج ١ ، ص ٥٤٢. أن اسمه أحمد بن محمد بن ناصر بن محمد ، وقيل أحمد بن ناصر بن محمد ، وكان هذا الاختلاف في الطبعتين ، ثم استدرك عليه محقق السحب الوابلة في ج ١ ص ٢٦٠ ، ولم يذكر ذلك الاختلاف. أما الفاخري فيقول إن اسمه أحمد بن الشيخ ناصر بن الشيخ محمد بن عبد القادر ، ص ٦٩.