سابقة : وفي سنة تسع وسبعين وألف : توفي الشيخ العالم (١) القاضي سليمان (٢) بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد بن بريد بن محمد بن بريد بن مشرف في بلد العيينة (٣).
كان (٤) فقيه زمانه ، متبحرا في علوم المذهب ، وانتهت إليه الرئاسة في العلم في نجد (٥) ، وكان علماء نجد في زمانه يرجعون إليه في المشكلات (٦) ، رأيت له جوابات عديدة فقهية ، وله مصنف في مناسك الحج (٧) ، وذكر لي
__________________
(١) زاد في النسخة المخرومة ص ٢٥ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٨ ، بعد العالم : الفقيه.
(٢) جاء في النسخة المخرومة ، ص ٢٦ ما نصه : سليمان بن علي بن مشرف جد الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وسيأتي تتمة نسبه في ترجمة ابن ابنه محمد بن عبد الوهاب المذكور. كان سليمان رحمهالله تعالى فقيه زمانه ، متبحرا في علوم المذهب ، انتهت إليه الرئاسة في العلم ، وكان علماء نجد في زمانه يرجعون إليه في كل مشكلة من الفقه وغيره ، رأيت له سؤالات عديدة وجوابات كثيرة ، وصنف كتابا في المناسك ، وذكر لي أنه شرح الإقناع فلما علم أن منصور البهوتي شرحه أتلف سليمان شرحه ، أخذ العلم عن علماء أجلاء منهم : الشيخ أحمد بن محمد بن مشرف وغيره ، وأخذ عنه جماعة منهم : أحمد بن محمد القصير وابنيه عبد الوهاب وإبراهيم وغيرهم.
(٣) زاد في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٩ ، بعد العيينة : جدّ الشيخ محمد بن عبد الوهاب المذكور. أما ابن لعبون فيذكر أن وفاته في سنة ١٠٧٨ ه ، ص ١٣١.
(٤) زاد في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٩ : سليمان رحمهالله تعالى.
(٥) في نجد : ليست في طبعة الدارة.
(٦) زاد في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٩ ، بعد يرجعون إليه في : كل مشكلة من الفقه وغيره.
(٧) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢٩ ، بدل جوابات : سؤالات عديدة وجوابات كثيرة ، وصنف كتابا في المناسك.