فقلت لها أتيتك من أزال |
|
فأين أقيم قالت فوق عيني |
وتدويل غيل حميس كل يوم على المفارع وأول من اخترعها مطرف بن مازن في القرن الثالث كما حكاه الهمداني في صفة الجزيرة عند تعداد علماء صنعاء.
وفي حدة قبر الفقيه يحيى بن مسعود النداف من علماء القرن السابع ذكره في سيرة المهدي أحمد بن الحسين المتوفى سنة ٦٥٦.
وفي حدة من الأشراف بيت الكركشي من ولد الأمير علي بن الحسين صاحب اللمع في الفقه ، وبالقرب من حدة قرية سنع وهي تشابه حدّة في الغيل والأشجار وفيها قبر القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام بن يحيى الأبناوى البهلولي المتوفى سنة ٥٧٣ ، ويسكن سنع من الأشراف بنو المطاع من ولد العباس بن علي بن أبي طالب.
ومن بني شهاب قرية حمل وقرية أرتل وقد ذكرها في معجم البلدان بضم التاء والمشهور كسرها وفي أرتل غيل ترجمان ومن بلدان هذه الناحية بقلان فيها قرى ومزارع وقد ذكرها في معجم البلدان فقال : صقع دون زبيد وحدة من قبا الى سهام من ناحية الكدراء وهو خطأ فبين بقلان والكدراء ست مراحل نحو مائة وعشرين كيلومترا وتزيد.
ولفظ المعجم بقلان بالضم ثم السكون وآخره نون صقع دون زبيد وحده من قبا إلى سهام من ناحية الكدراء ، وكان ابن الزبير قد ولى عبد الله بن عبد الرحمن بن الوليد المخزومي ويعرف بالأزرق بلاد اليمن فوفد عليه أبو دهبل الجمحي فمدحه فأفضل عليه ثم بلغه أنه عزل فقال :
يا حار إنّي لما بلّغتني أصلا |
|
مرنح من ضمير الوجد معمود |
نخاف عزل امرىء كنّا نعيش به |
|
معروفه إن طلبنا العرف موجود |
حتى الذي بين عسفان إلى عدن |
|
لحب لمن يطلب المعروف أخدود |
إن تغد من منقلي بقلان مرتحلا |
|
يرحل عن اليمن المعروف والجود |
انتهى كلام ياقوت.