هي روض في روضه مغنّه من مثله
|
|
بغوطة الشام أخطاه
|
|
سقى الغمام رشه وصوّبه ذاك الحبيب
|
|
واشرق بحسن النّوّرين
|
|
|
|
|
|
|
توشيح
وفي رداع للعين مطالع
|
|
ثلاث مقرونات بدايع
|
بستان مدينة حصن مانع
وهي قصيدة طويلة
وله من أبيات أخرى :
والحب كله بذر لحظة
|
|
تزرع فنون ، من الشواعل أصناف
|
والحرب قد تجنيه لفظة
|
|
لها شئون ، تسل فيه الأسياف
|
فمن كمل في العقل لحظة
|
|
فلا يكون إلا قصير الأطراف
|
ومن سحب أذيال ثوبه
|
|
على قفاه ، سمع قفاه الصيحة
|
توشيح
ما أنا من أرض الله غرّ
|
|
وكلها لي ميطاه
|
البرّ لي ما ينكر
|
|
والبحر يعرفني ماه ما أبصرت أحسن منظر
|
في الأرض من روضه ثاه
|
|
شا انظم لها عقد الدر بنظم ما حد
ينساه
|
تقميع
فانشر له أذن المطرف
|
|
وافتل لنظمه خيطه
|
تقفيل
محل في ساحة رحيبة
|
|
كله فضاه جوانبه مفتوحة
|
فواكهة حلوة رطيبة
|
|
في معتلاه وفي فناه مطروحة
|
بيت
والترب لون التبر لونه
|
|
لو طبعه صايغ وزن بالمثقال
|
والطير في مايل غصونه
|
|
ما اصنعه اذا شدا بالازجال
|
والما مرايا في متونه
|
|
مقطعه للشمس فيها أمثال
|
وكل دآر مفرج نصيبه
|
|
منه كفاه توسيع فتح البوحة
|
توشيح
كله قطيفه خضرا
مطولة معروضة فيها
وسايع صفرا من الذهب مقروضة
|