والجنب : الجانب انتهى.
وقال في شرح القاموس : وجنب : حي من اليمن ولقب لهم لا أب وهم عبد الله وأنس الله وزيد الله وأوس الله وجعفي والحكم وجروة بنو سعد العشيرة بن مذحج سموا جنبا لأنهم جانبوا بني عمهم صداء ويزيد ابني سعد العشيرة في مذحج قاله الدار قطني ونقله السهيلي في الروض انتهى كلام شارح القاموس .. وقال في نثر الدر المكنون ما لفظه : روى ابن سعد عن عبد الرحمن بن سبرة الجعفي قال : لما سمعوا بظهور رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وثب ذياب رجل من بني أنس الله بن سعد العشيرة الى صنم كان لسعد العشيرة يقال له قراض فحطمه ثم وفد الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال :
تبعت رسول الله إذ جاء بالهدى |
|
وخلفت قراضا بدار هوان |
شددت عليه شدة فتركته |
|
كأن لم يكن والدهر ذو حدثان |
ولما رأيت الله أظهر دينه |
|
أجبت رسول الله حين دعاني |
فأصبحت للإسلام ما عشت ناصرا |
|
وألقيت فيه كلكلي وجراني |
فمن مبلغ سعد العشيرة أنني |
|
شريت الذي يبقى بآخر فان |
وروى ابن سعد عن عبد الله بن شريك النخعي قال : كان عبد الله بن ذياب الأنسي مع أمير المؤمنين علي عليهالسلام بصفين وكان له عناء عظيم في نصرته .. انتهى كلام الأهدل.
وقال الهمداني في صفة الجزيرة : ديار جنب وهو منبه المختلف وأعقق وفيه يقول عمرو بن معدي كرب :
سوى أن أصوابا بأعقق لم يزل |
|
بها آنس من أهلها غير بارح |
وجدنا به العمرين عمرو بن عدية |
|
وعمرو بن عمرو في جلال سلاطح |
وجدنا بني عمرو ثمانين فارسا |
|
لكل صباح كاشر الناب كالح |
وكان الغدانيون تحت رماحهم |
|
رماح بني عمرو غداة المصابح |
مضافين أصهارا ورحما وجيرة |
|
وما كان فيهم فارس غير جامح |
أصواب قران : ثلثه في الحمرة من المختلف ويسمى المختلف المنشر