جبران وهو من شعراء الرافضة ، وصاحب الكلمة المحرّضة على المسلمين منها :
وليس حي من الأحياء نعلمه |
|
من ذي يمان ولا بكر ولا مضر |
إلا وهم شركاء في دمائهم |
|
كما تشارك ايسار على جزر |
وهذا يروى لدعبل ومن جيشان كان مخرج القرامطة باليمن ، ومن الجند ويعد منه حجر وبدر وبلد بني حبيش وجانب بلد العدويين من حب وسحلان والعود ووراخ. انتهى كلام ياقوت. وقال الهمداني في صفة الجزيرة : مخلاف جيشان ، جيشان من مدن اليمن ولم يزل بها علماء وفقهاء وتجار أبرار ويسكن مخلاف جيشان بطون من يريم ذي رعين بن سهل بن زيد الجمهور وفيها الصراريون والدعديون والرغامد وباديتها أنجاد ، ويعد من مخلاف جيشان حجر وبدر وصور وخضر وثريد وبلد بني حبيش وجانب بلد العدويين من حب وسحلان والعود ووراخ. انتهى كلام الهمداني.
قلت وفي سيرة الامام الهادي يحيى بن الحسين الرسي المتوفى سنة ٢٩٨ أنه وصل الى منكث في مخلاف جيشان ، ومنكث في حقل يحصب قرب يريم وفيها جامع من عمارة الامام الهادي مشهور وبين منكث وجيشان مرحلتان.
وهذا دليل على سعة المخلاف المذكور. أما في العصر الحاضر فلم يبق لجيشان ذكر سوى القرية المذكورة وهي في أسفل عزلة الأعشور من العود (النادرة).
وفي نثر الدر المكنون ما لفظه : وقدم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وفد جيشان ، عن نفيل بن سعد بن عمرو بن شعيب قال : قدم أبو وهب الجيشاني على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في نفر من قومه فسألوه عن أشربة تكون باليمن فسموا له البتع من العسل والمزر من الشعير ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : هل تسكرون منها؟
قالوا نعم إن أكثرنا نسكر قال : فحرام قليل ما أسكر كثيرة. وسألوه عن الرجل يتخذ الشراب عمالة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : كل مسكر حرام .. انتهى كلام الأهدل.