حاتم وله ذرية بصنعاء الى اليوم وديوان شعره الحميني متداول بأيدي الناس مرغوب فيه لحسن أسلوبه فمن شعره :
ليت شعري من أكثر ترقاب الفرص |
|
فيك يا طير واحتال واحتاش |
وتردد عليك كل ساع حتى اقتنص |
|
شاردك والحذر من قدر لاش |
وربط ساق رجلك وقصّر بالمقص |
|
من جناحك طويلات الأرياش |
وتجاوز الى ظلم حبسك في القفص |
|
بعد ما كنت مطلق في الأعشاش |
توشيح
ما فساد البلاد غير من الناس |
|
فهم الرّجل في الشر والرأس |
من كفى شرهم ما لقي بأس |
|
هم رموا صفو عيشه باكدار النغص |
هم أعلوا فؤاده بالأعطاش |
|
هم وهم جرعوه بالفراق مر الغصص |
|
عجبي كيف إلى الآن زاد عاش
بيت
كم يقلب من الفكر طرفه في السما |
|
إن سمع في الهوى خفق الاجناح |
ويطرب غناه إن رأى خضره وما |
|
ويصفق جناحه ويلتاح |
ويظنوه قد ارتاح وفي الجهل العما |
|
كيف محبوس مفارق ويرتاح |
ذاك حين كان على الغصن إن غنا رقص |
|
تحت رجله وان نوّشه ناش |
ومنها
طير عند الله أفراج وعند الله سعه |
|
من مضايق على بابها أقفال |
فتحها الصبر والصبر رأس المنفعة |
|
فيه وكم لك من الخلق أمثال |
ماجرا لك جرا له وقد يحصل معه |
|
حال مما خطر له على بال |
كلما ظن أنه من الورطة خلص |
|
جا وهي مثل ما لعبة الباش |
توشيح
من مبلغ بعيدين الأوطان |
|
من معنا بهم صب ولهان |
|
أن حبّه لهم مثلما كان
تقفيل
لا تظنوه لما ناء خفّ أو نقص |
|
أو تعلق بأحد غيرهم ماش |