جمال الدين محمد بن عبد الله بن أبي بكر الرّيمي الشافعي.
وفي معجم البلدان : ريمة بفتح الراء ريمة الأشابط ؛ مخلاف كبير باليمن وريمة أيضا من حصون صنعاء لبني زبيد غير الأول. انتهى ما ذكره ياقوت.
وقال صاحب المعجم أيضا : ريمة ناحية باليمن ينسب إليها محمد بن عيسى الريمي الشاعر ومن شعره :
لبس البهاء بسعيك الإسلام |
|
وتجملت بفعالك الأيام |
فت الملوك فضائلا وفواضلا |
|
وعزايما عزت فليس ترام |
خطبوا العلاء وقد بذلت صداقها |
|
فنكاحها الّا عليك حرام |
إنتهى ما ذكره ياقوت.
وفي صفة الجزيرة للهمداني ذكر وصاب باسم جبلان العركبة وذكر ريمة باسم جبلان ريمة فقال في وصف جبلان العركبة ، ما لفظه : وجبلان هذه بين وادي زبيد ووادي رمع ، وجبلان ريمة هي ما بين وادي رمع ووادي سهام ووادي صيحان والعرب الى أرض حراز وهو سبعة أسباع ومن جبلان تجلب البقر الجبلانية العراب الحرش الجلود الى صنعاء وغيرها ، وهي بلاد كثيرة البقر والزرع والعسل وسوقها يصلي تهامة قعار ويسكن البلد بطون من حمير من نسل جبلان ومن الصرادف ومن بني حي بن خولان وهي ملوكها ، ويصلي ريمة مما يصلى الشمال وادي سهام ومما يصلى الشمال والمغرب جبل برع وهو من الجبال المسنّمة وهو واسع يسكنه الصنابر من حمير ، وبريمة جبلان منهم قوم أيضا. إلى آخر ما ذكره الهمداني.
وقد تقدم أن مركز ريمة هو محل الجبي وله أعمال مربوطة به رأسا وهي عزلة الجبي وعزلة بني ناحت وعزلة بني أبو الحوت وعزلة القبلية وبني شرعب ، وعزلة الحدادة وعزلة شعبون ، وعزلة قعار ، وعزلة عدّن ، وعزلة حورة ، وعزلة بني الضبيبي وفيها حصن دنوة ، وعزلة الذاري ، وعزلة بني الدّون ، وعزلة بني أبي الضيف وفيها حصن مشحم ، وعزلة بكال ، وعزلة بني العامري ، وعزلة بني المرفدي ، وعزلة مسور ، وعزلة خضم ، وعزلة بدح ،