ذكر بئر زمزم
عن وهب بن منبه قال فى زمزم والذى نفسى بيده إنها لفى كتاب الله مضنونة [وإنها لفى كتاب الله برة ، وإنها لفى كتاب الله شراب الأبرار](١) وإنها لفى كتاب الله طعام طعم وشفاء سقم (٢).
عن إبراهيم بن نافع عن ابن أبى حسين (٣) أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعث إلى سهيل ابن عمرو يستهديه من ماء زمزم ، فبعث إليه براويتين وجعل عليهما كرا غوطيا (٤).
عن جابر رضى الله عنه عن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : [ماء] زمزم لما شرب له (٥).
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق» (٦).
عن عطاء أن كعب الأحبار حمل منها اثنتى عشرة راوية إلى الشام (٧).
عن الضحاك بن مزاحم قال : بلغنى أن التضلع (٨) من ماء زمزم براءة من النفاق ، وأن ماءها يذهب بالصداع ، وأن الاطلاع فيها يجلو البصر (٩) ، وأنه سيأتى عليها زمان تكون أعذب من النيل والفرات (١٠).
قال أبو محمد الخزاعى وقد رأينا ذلك فى سنة (١١) إحدى واثنتين وثمانين ومائتين ، وذلك أنه أصاب مكة أمطار كثيرة فسال واديها بأسيال عظام فى سنة
__________________
(١) ما بين حاصرتين ساقط من المطبوع.
(٢) أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٤٩.
(٣) تحرف فى المطبوع إلى : «عن أبى حسين».
(٤) أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٥٠.
(٥) أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٥٢ ، وما بين حاصرتين منه.
(٦) أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٥٢.
(٧) أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٥٢.
(٨) تحرف فى المطبوع إلى : «التطلع».
(٩) تحرف فى المطبوع إلى : «الصبر» وهو تحريف قبيح.
(١٠) أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٥٤.
(١١) تحرف فى المطبوع إلى : «وقد روينا ذلك فى مسند إحدى» وهو تحريف قبيح جدّا.