ذكر طريق ضب
[ضب طريق] مختصر من المزدلفة إلى عرفة ، وهى فى أصل المأزمين عن يمينك وأنت ذاهب إلى عرفة ، وقد ذكروا أن النبى صلىاللهعليهوسلم سلكها حين غدا من منى إلى عرفة ، قال ذلك بعض المكيين (١).
عن ابن جريج قال : سلك عطاء طريق ضب قال هى طريق موسى بن عمران (٢).
عن ابن جريج قال : سألت عطاء أين كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم ينزل يوم عرفة؟ قال : بنمرة منزل الخلفاء إلى الصخرة الساقطة بأصل الجبل عن يمينك وأنت ذاهب إلى عرفة يلقى عليها ثوب يستظل به (٣).
ذكر عرفة وحدودها والموقف بها
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : حد عرفة من الجبل المشرف على بطن عرنة (٤) إلى أجبال عرنة إلى الوصيق إلى ملتقى الوصيق إلى وادى عرفة ، قال : وموقف النبى صلىاللهعليهوسلم عشية عرفة بين الأجبل النبعة والنبيعة والنابت ، وموقفه منها على النابت ، وهى الظراب (٥) التى تكتنف (٦) موضع الإمام ، والنابت عند النشرة (٧) التى خلف موقف الإمام ، وموقفه صلىاللهعليهوسلم على ضرس من الجبل النابت مضرس بين أحجار هنالك ناتئة من الجبل الذى يقال له : ألال (٨) بعرفة عن يسار طريق الطائف وعن يمين الإمام.
__________________
(١) الأزرقى ٢ / ١٩٣ وما بين حاصرتين منه.
(٢) أخبار مكة للأزرقى ٢ / ١٩٣.
(٣) أخبار مكة للأزرقى ٢ / ١٩٣ ـ ١٩٤.
(٤) تحرف فى المطبوع إلى : «عرفة».
(٥) تحرف فى المطبوع إلى : «الضراب».
(٦) تحرف فى المطبوع إلى : «تكنف».
(٧) تحرف فى المطبوع إلى : «الكبش».
(٨) ألال : بالفتح وآخره لام ، بوزن حمام : جبل بعرفات ، وتحرف فى المطبوع إلى : «الأوّل» وهو تحريف قبيح.