عصره ، ولد بها ، وكان هو وأبوه وجده كبراءها ، انتهت إليهم الرياسة فى العلم والتدريس ، ولما دخل تيمور لنك بغداد ، هرب ابن العاقولى منه ، فنهبت أمواله ، ورجع بعد ذلك فتوفى فيها.
من كتبه : البيان لما يصلح لإقامة الدين من البلدان ، وشرح منهاج البيضاوى ، وشرح مصابيح البغوى ، والدراية فى معرفة الرواية ، وكفاية الناسك فى معرفة المناسك.
هذا وقد استندت فى تحقيق نص كتاب «عرف الطيب من أخبار مكة ومدينة الحبيب» إلى مصورة عن دار الكتاب المصرية رقم ٥٢٤٧ ، تاريخ ، كتبت بخط نسخى سنة ١١٤٨ ه ، فى ١٥ ورقة ، ومسطرتها ٢٥ سطرا.
والله أرجو أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم.
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
القاهرة فى مايو ٢٠٠٧ ربيع الآخر ١٤٢٨ ه |
د. على عمر |