غضون الكتب ومعاجم التراجم ، وما أوحت إلينا مؤلفاته ، وآثاره الواصلة إلينا .
وقبل كل شيء نذكر أقوال أئمّة الرجال والتراجم في حقّه ، فنقول :
١ ـ يقول الشيخ منتجب الدين في الفهرس عنه : القاضي سعد الدين أبو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن برّاج ، وجه الأصحاب ، وفقيههم ، وكان قاضياً بطرابلس ، وله مصنّفات ، منها : « المهذب » و « المعتمد » و « الروضة » و « المقرّب » و « عماد المحتاج في مناسك الحاج » أخبرنا بها الوالد ، عن والده ، عنه (١) .
٢ ـ ويقول ابن شهرآشوب في « معالم العلماء » (٢) : أبو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز ، المعروف بابن البرّاج ، من غلمان (٣) المرتضى رضي الله عنه ، له كتب في الاصول والفروع ، فمن الفروع : الجواهر ، المعالم ، المنهاج ، الكامل ، روضة النفس في أحكام العبادات الخمس ، المقرّب ، المهذّب ، التعريف ، شرح جمل العلم والعمل للمرتضى رحمه الله (٤) .
٣ ـ وقال الشهيد في بعض مجاميعه ـ في بيان تلامذة السيد المرتضى ـ : ومنهم أبو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن برّاج ، وكان قاضي طرابلس ، ولاه القاضي جلال الملك رحمه الله .
وكان اُستاذ أبي الفتح الصيداوي ، وابن رزح [ كذا ] ، من أصحابنا .
وقال الشيخ علي الكركي في إجازته للشيخ برهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن علي ـ في حقّ ابن البرّاج ـ : الشيخ السعيد ، خليفة الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي بالبلاد الشامية ، عزّ الدين عبد العزيز بن نحرير بن البرّاج قدّس سرّه (٥) .
٤ ـ وقال بعض تلامذة الشيخ علي الكركي ، في رسالته المعمولة في ذكر أسامي مشائخ الأصحاب : ومنهم الشيخ عبد العزيز بن البرّاج الطرابلسي ، صنّف
____________________________
(١) بحار الأنوار ج ١٠٢ ص ٤٤١ ، وقد طبع فهرس منتجب الدين في هذا الجزء من أجزاء البحار .
(٢) معالم العلماء ص ٨٠ .
(٣) المراد من الغلمان في مصطلح الرجاليّين هو الخصّيص بالشيخ ، حيث أنّه تلمذ عليه وصار من بطانة علومه .
(٤) معالم العلماء ص ٨٠ .
(٥) رياض العلماء ج ٣ ص ١٤٤ .