تلاميذه :
كان شيخنا المترجم له يجاهد على صعيد القضاء بينما هو يؤلف في موضوعات فقهية وكلامية ، وفي نفس الوقت كان مفيداً ومدرساً ، فقد تخرج على يديه عدّة من الأعلام نشير إلى بعضهم :
١ ـ الحسن بن عبد العزيز بن المحسن الجبهاني ( الجهياني ) المعدل بالقاهرة ، فقيه ، ثقة ، قرأ على الشيخ أبي جعفر الطوسي ، والشيخ ابن البرّاج ـ رحمهم الله جميعاً ـ (٣٩) .
٢ ـ الداعي بن زيد بن علي بن الحسين بن الحسن الأفطسي الحسيني الاوي ، الذي عمّر عمراً طويلاً كما ذكره صاحب المعالم في إجازته الكبيرة ، وهو يروي عن المرتضى ، والطوسي ، وسلار ، وابن البرّاج ، والتقيّ الحلبي جميع كتبهم وتصانيفهم وجميع ما رووه واُجيز لهم روايته (٤٠) .
٣ ـ الشيخ الإمام شمس الإسلام الحسن بن حسين بن بابويه القمي ، نزيل الري ، المدعو حسكا ، جدّ الشيخ منتجب الدين الذي يقول نجله في حقّه : فقيه ، ثقة ، قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر ـ قدّس الله روحه ـ جميع تصانيفه بالغريّ ـ على ساكنه السلام ـ ، وقرأ على الشيخين : سلار بن عبد العزيز ، وابن البرّاج جميع تصانيفهما (٤١) .
٤ ـ الشيخ المفيد أبو محمد عبد الرحمان بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي .
٥ ـ الشيخ المفيد عبد الجبار بن عبد الله بن علي المقري الرازي .
وقد توفّي بطرابلس ، ودفن في حجرة القاضي ، كما حكي عن خط جدّ صاحب المدارك ، عن خط الشهيد وكان حياً إلى عام ٥٠٣ (٤٢) .
وقد عرفت نصّ الشيخ منتجب الدين في حقّ الرجلين .
٦ ـ الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي ، فقيه ، صالح ، أدرك
____________________________
(٣٩) فهرس منتجب الدين المطبوع في الجزء ١٠٢ من البحار ص ٢١٩ .
(٤٠) المستدرك ج ٣ ص ٤٤٤ ، طبقات أعلام الشيعة في القرن الخامس ص ٧٥ .
(٤١) فهرس منتجب الدين المطبوع في بحار الأنوار ج ١٠٢ ص ٢١٩ .
(٤٢) طبقات أعلام الشيعة في القرن الخامس ص ١٠٣ و ١٠٧ .