ألا ليت شعرى هل أبيتنّ ليلة |
|
بواد (١) وحولى إذخر وجليل |
وهل أردن يوما مياه مجنّة |
|
وهل يبدون لى شامة وطفيل |
قالت عائشة : فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال : اللهم حبّب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشدّ ، وصحّحها (٢) ، وانقل حمّاها إلى الجحفة).
تلّ جحوش بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، وبالشين المعجمة : موضع معروف بالجزيرة ؛ قال عدىّ بن زيد :
بتلّ جحوش ما يدعو مؤذّنهم |
|
لأمر رشد ولا يحتثّ أنفارا |
الجيم والدال
جدد بضم أوله ، وفتح ثانيه ، بعده دال مثلها ، ويقال أيضا ذو جدد : موضع من تهامة ، قد حددته فى رسم دأثى ، وفى رسم تيماء المتقدم ذكرها ، قال عاسل بن غزيّة :
ثم انصببنا : جبال الصّفر معرضة |
|
عن اليسار ، وعن أيماننا جدد |
وجبال (٣) الصّفر : من تهامة.
وحدد : من أرض كلب ، يأتى ذكره (٤).
__________________
ـ هشام فى السيرة (طبعة الحلبى سنة ١٩٣٦ ج ٢ ص ٢٣٩): «قالت : وكان بلال إذا تركته الحمى اضطجع بفناء البيت».
(١) فى السيرة لابن هشام ، وفى معجم البلدان ، ورواه المؤلف نفسه فى رسم فخ : «بفخ» وهو كما قال : موضع بينه وبين مكة ثلاثة أميال ، وبه مويه. وقال ياقوت فى المعجم : وهو واد بمكة.
(٢) عبارة الحديث ، كما فى البخارى : «وصححها ، وبارك لنا فى صاعها ومدها ، وانقل حماها ، فاجعلها بالجحفة»
(٣) فى ج : وجبل.
(٤) فى ج بعد ذكره : فى موضعه.