سختيت بكسر أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده تاء معجمة باثنتين من فوقها ، ثم ياء ، ثم تاء أخرى : موضع ذكره أبو بكر.
السّخف بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده فاء : موضع.
السّخنة بضمّ أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده نون : موضع (١) ، قال الكميت :
وبالسّخنة استوجبت فينا وعندنا |
|
وللخير أسباب ، أيادى لا يدا (٢) |
هكذا ضبطه أبو الفرج الأصبهانى بخطّه ، فى كتابه الذي ألفّه فى أنساب عبد شمس ، ونقلته منه.
سخيم بضمّ أوّله ، وفتح ثانيه ، على لفظ التصغير : مخلاف من مخاليف اليمن ، تنسب إليه الخمر الجيّدة ، قال الشاعر :
كأنّى اصطبحت سخيميّة |
|
تفاسأ بالقوم صرفا عقارا |
تفاسأ بالقوم : قولك : فسأت الثوب ، أى هتكته (٣).
__________________
(١) قال ياقوت : بلدة فى برية الشام يسكنها قوم من العرب ؛ وعلى التحديد : بين أرك وعرض.
(٢) فى ج : «أيادى لا ترى» تحريف.
(٣) نسب البيت فى اللسان (فى سخم) إلى عوف بن الخرع ، وروايته هكذا :
كأنى اصطبحت سخامية |
|
تفشأ بالمرء صرفا عقارا |
قال ابن الأعرابى : شراب سخام وطعام سخام : لين مسترسل. وقيل السخامى من الخمر : الذي يضرب إلى السواد ، والأول أعلى (اللسان). ومعنى تفشأ الشيء تفشؤا : انتشر. يقال : تفشأ بالقوم المرض بالهمر تفشؤا إذا انتشر فيهم. وأظن أن هذا هو مراد الشاعر ، وأما حمله على رواية البكرى بالسين المهملة ، فغير ظاهر. على أن صيغه تفاسأ على (تفاعل) غير موجودة بالمادة ، والفعل تفسأ لا يتعدى بالباء.