وكأنّها بين النساء أعارها عينيه أحور من جآذر عاسم ويروى : «من جآذر جاسم». وقد أدخل فيه الهاء سحبم بن وثيل ، قال :
تركنا بمرّوت السّحامة ثاويا |
|
بجيرا ، وعضّ القيد فينا المثلّما |
سحبل بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده باء معجمة بواحدة مفتوحة : موضع قد تقدّم (١) ذكره فى رسم قرّى ، وهما لبنى الحارث بن كعب.
سحول بفتح أوّله ، وضمّ ثانيه ، على وزن فعول : قرية باليمن ، قد تقدّم ذكرها فى رسم ريدة ؛ وإليها تنسب الثياب السّحوليّة. وفى الحديث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفّن فى ثلاثة أثواب سحولية (٢) ، ليس فيها قميص ولا عمامة.
السين والخاء
سخاء بفتح أوّله ، ممدود : اسم موضع ، ذكره أبو جعفر فى الاشتقاق قال : وهو مشتقّ من قولهم مكان سخاوىّ إذا كان ليّن التّراب ، ورجل سخىّ إذا كان ليّنا حين يعطى ، ولهذا قيل فى الدعاء : يا مجيد (٣) ، ولم يقل يا سخىّ.
السّخال بكسر أوّله ، على لفظ جمع سخلة : موضع بالعالية (٤) ، مذكور فى رسم برك ، وفى رسم وجرة ؛ قال الأعشى : «وحلّت علويّة بالسّخال». وقال مهلهل :
لمن الديار أقفرت بالسّخال |
|
دارسات عفون مذ أحوال |
__________________
(١) سيأتى ذكره فى موضعه ، بحسب ترتيبنا للمعجم.
(٢) فى ج : بيض ، فى مكان : سحولية ، وعليه لا شاهد فيه.
(٣) كذا فى الأصول.
(٤) أى عالية نجد ، لا عالية المدينة.