والسّرو : ارتفاع وهبوط بين حزن وسهل. وسرو حمير أعلى بلاد حمير ، قال ابن المقبل :
بسرو حمير أبوال البغال به |
|
أنّى تسدّيت وهنا ذلك البينا |
قال الأصمعىّ : يقال للسّراب أبوال البغال ، وخالفه غيره.
سروج بفتح أوّله ، وضمّ ثانيه ، بعده واو وجيم : بلد يقرب من أرض الجزيرة ، وهو معدن الميس (١) ، قال أبو الطيّب :
فلم تتمّ سروج فتح ناظرها |
|
إلّا وجيشك فى جفنيه مزدحم |
والنّقع يأخذ حرّانا وبقعتها |
|
والشمس تسفر أحيانا وتلتثم |
السّرير بضم أوّله ، على لفظ تصغير الذي قبله : واد من أودية خيبر ، قد تقدّم ذكره فى رسمها ، وهو من الجار على سبعة أميال ، قال كثيّر :
ديار بأعناء السّرير كأنّما |
|
عليهنّ فى أكناف غيقة شيد (٢) |
وغيقة : لبنى غفار بن مليل ، بين مكّة والمدينة.
السّرير على لفظ واحد السّرر : موضع فى بلاد بنى كنانة ، قال عروة بن الورد :
سقى سلمى وأين محلّ سلمى |
|
إذا حلّت مجاورة السّرير |
إذا حلّت بأرض بنى علىّ |
|
وأهلك بين إمّرة وكير |
بنو علىّ : هم بنو كنانة. وقال الهذلىّ المعطّل (٣) :
__________________
(١) الميس : شجر عظاء ، يكون أبيض ، فإذا تقادم اسود ، فصار كالآبنوس ، تتخذ منه الموائد الواسعة والرحال.
(٢) فى هامش ق من غير إلحاق الشيد : الجص. شبه بياض المنازل لإعمال السنة وجدبها بالجص (بفتح الجيم وكسرها).
(٣) المعطل : كتبت فى ق بخط غير خط الناسخ ، ولعلها من إضافات قارئ ، لا من الأصل. وفى ج : وهو المعطل. ولو كانت من الأصل لقال : «وقال المعطل الهذلى» ، ولم يحتج إلى هذا الوضع الركيك.