رويد عليّا جدّ ما ثدى أمّهم |
|
إلينا ولكن ودنّا (١) متمابن |
فإمّرة وكير : من بلاد بنى عبس.
السّريّة بضمّ أوّله ، وفتح ثانيه ، على لفظ التصغير : قرية بالغور ، غور الشام ، قد تقدّم ذكرها فى رسمه.
والشّربة ، بالشين المعجمة مفتوحة : ديار بنى تميم ، تذكر فى موضعها ، إن شاء الله.
السين والعين
سعد بضمّ أوّله ، وإسكان ثانيه : موضع بنجد ، قال جرير :
ألا حىّ الديار بسعد إنّى |
|
أحبّ لحبّ فاطمة الدّيارا |
وقال أوس بن حجر :
تلقّيتنى يوم الفجير (٢) بمنطق |
|
تروّح أرطى سعد منه وضالها |
السّعد بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه : موضع قد تقدّم ذكره فى رسم الصرائم ؛ قال كعب بن زهير :
جعل السّعد والقنان يمينا |
|
والمروراة شامة وحفيرا |
سعفات هجر على لفظ جمع سعفة : قال الجرمىّ : هى مواضع معلومة ، مثل ذى بلبّيان ، وبرك الغماد ، وحوض الثّعلب ، ومدر الفلفل. وقال عمّار ابن ياسر : والله لو ضربونا حتّى يبلغوا (٣) سعفات هجر ، لقلت إنّى على الحقّ.
__________________
(١) كذا فى ق ، ج. وفى هامش ق : ودهم. وهى الرواية المشهورة. وانظر التاج فى مأن ومين.
(٢) قال فى هامش ق : الفجير ، بفاء : وقع فى شعره. وفى المتن وفى ج : النجير ، بالنون.
(٣) فى تاج العروس : حتى يبلغوا بنا.