فإن تّك قتلى يوم سلّى تتابعت |
|
فكم غادرت أسيافنا من قماقم |
غداة نكرّ المشرفيّة فيهم |
|
بسولاف يوم المأزق المتلاحم |
السّلّان بضم أوّله ، وتشديد ثانيه ، على وزن فعلان : موضع بين البصرة واليمامة ، ومنهم من يقول السّلّان ، بكسر أوّله ، كأنّه جمع سليل : الموضع المذكور بعد هذا ، فإنّه يجوز فى جمعه الضمّ والكسر. وقال مهلهل :
أمست منازل بالسّلّان (١) قد عمرت |
|
بعد كليب فلم تفزع أفاصيها |
وقال آخر :
لمن الديار بروضة السّلّان |
|
فالرّقمتين فجانب الصّمّان |
وقد أضافه حميد بن ثور إلى الظباء ، قال :
حبيشا بسلّان (٢) الظّباء كأنّما |
|
على برد تلك الهشوم يجودها |
وقال الخليل : السّلّان بالكسر والسّليل والسّلّة : أودية بالبادية معروفة. هكذا أورده بالكسر.
السّلّة بفتح أوّله ، وتشديد ثانيه : بالبادية (٣) قد تقدّم ذكره فى رسم السّلان.
ذو سلم بفتح أوّله وثانيه : موضع تقدّم ذكره فى رسم المشلّل.
وذات السّلم على مثل لفظه ، بزيادة الألف واللام قرية لبنى ثعلبة (٤) [بين نخل وبين الشّقرة ، والشقرة : قرية على طريق المدينة الأول المتروك ، لبنى ثعلبة أيضا](٥) ، قال مزرّد :
__________________
(١) فى ج : من السلان ، تحريف.
(٢) فى ج : فسلان.
(٣) فى ج : واد بالبادية.
(٤) زادت ج هنا «بن عمرو بن ذبيان».
(٥) قوله بين نخل إلى ... أيضا : سقط من المتن فى ق ، ولكنه كتب فى الهامش بدون علامة إلحاق. والدليل على أنه من تتمة الكلام ، قوله لبنى ثعلبة أيضا ، فهو عطف على بنى ثعلبة المذكورة أولا.