تشوف تراقيه النّعاج كأنّه |
|
بذات السّلام ذو سراويل يحتلى (١) |
أراد : ذات السّلم ، فجمعه. ونقلت جميع ذلك من خطّ يعقوب.
سلمى على وزن فعلى ، سمّى باسم المرأة التى نزلته. وهى (٢) أحد جبلى طيّىء ؛ وقد تقدّم ذكره وخبره فى رسم أجأ وقال زهير :
فقفّ فصارات فأكناف منعج |
|
فشرقىّ سلمى حوضه فأجاوله (٣) |
سلمان بفتح أوله ، وإسكان ثانيه على وزن فعلان ماء على طريق مكة من العراق ، قاله أبو زيد ، وأنشد :
ومات على سلمان سلمى بن جندل |
|
وذلك ميت ما علمت كريم (٤) |
ورواه غيره : «لو علمت كريم» قال أبو زيد : وبسلمان مات نوفل ابن عبد مناف.
__________________
(١) فى ج : سرابين ، بالباء. ويحتلى هكذا بالحاء فى ق ، ج.
(٢) فى ج : نزلتها ، وهو.
(٣) زادت ج بعد قول وهبر الكلام الآتى ، وهو ساقط من متن ق. ولكنه مكتوب فى الهامش بخط واضح جلى ، غير خط الناسخ الأصلى. وليس فى المتن أية علامة للإلحاق. ونصه : «فأنشد يعقوب فى كتاب الأبيات ، لرجل شخص عن سلمى واجتواها ، يريد بلادا أخرى ، فالتفت ، فرأى سلمى لا تغيب عنه فقال :
تطاول لى سلمى ويا ليت أنها |
|
هوت خلفها فى هوة وخبار |
لقد خفت سلمى أن تكون يزيدها |
|
بدوا لنا يا صاحبى ضرارى |
فما فى قلى سلمى ولا بغضى الملا |
|
ولا العبد من وادى الغمار تمار |
العبد : اسم جبل أسود يكتنفه جبلان أصغر منه ، يسميان الثديين. والملا : أرض هناك.
(٤) قال أبو أحمد العسكرى : سلمان : أطم بالطائف. وسلمان أيضا : موضع قال الشاعر :
ومات على سلمان سلمى بن جندل |
|
وذلك رزء لو علمت عظيم |
وقال البلاذرى : يقال سلمى بن جندل ، وسلم بن جندل (عن هامش ق).