وفى كتاب العين : سلوق : موضع باليمن ، تنسب إليه الكلاب ؛ وقال أيضا : السّلوقىّ من الدروع والكلاب : أجودها. وقال ابن مقبل فى الدروع :
قوم إذا احتملوا كانت حقائبهم |
|
طىّ السّلوقىّ والملبونة الخنفا (١) |
يعنى الملبونة : الخيل التى تسقى اللّبن.
السّليل بفتح أوّله ، وكسر ثانيه : موضع قد (٢) تقدّم ذكره فى رسم ذى أرب ، وفى رسم برك ؛ قال النّابغة :
كأنّ رحلى وقد زال النهار بنا |
|
بذى السّليل على مستأنس وحد |
ورواه أبو الحسن الطّوسىّ بذى الجليل ، وهو موضع ينبت الثّمام ، والجليل : الثّمام. وقال زهير :
كأنّ عينى وقد سال السّليل بهم |
|
وعبرة (٣) ما هم لو أنّهم أمم |
وينبئك أنّه تلقاء عاقل قول ابن الطّثريّة :
وقد كان محتلّا وفى العيش غرّة |
|
لأسماء مفضى ذى سليل فعاقل |
وانظره فى رسم الجرف.
ذات السّليم على لفظ تصغير الذي قبله : بئر قد تقدّم ذكرها فى رسم الجار ، قال ربيعة بن مقروم الضّبّىّ :
ولولا فوارسنا ما دعت |
|
بذات السّليم تميم تميما |
السّلىّ بضمّ أوّله ، وفتح ثانيه ، وتشديد الياء على لفظ التصغير : موضع
__________________
(١) رواية البيت فى تاج العروس (خنف) :
حتى إذا احتملوا كانت حقائبهم |
|
طى السلوقى والملبونة الخنفا |
الخنف : جمع خنوف ، وهو الفرس يثنى رأسه ويده فى شق إذا أحضر.
(٢) فى ج : كما ، فى موضع : قد.
(٣) فى تاج العروس والديوان : «وجيرة ما هم لو أنهم أمم».