ساية (١) بالياء أخت الواو : قرية جامعة قد تقدّم ذكرها فى رسم الفرع ؛ (٢) وقال المعطّل :
وقالت تعلّم أن ما بين ساية |
|
وبين دفاق روحة وغداتها |
وبساية دفنت ليلى الأخيليّة ، منصرفها من عند الحجّاج بالكوفة.
وشابة ، بالشين معجمة (٣) ، والباء معجمة (٤) بواحدة : فى ديار هذيل ، مذكورة فى موضعها (٥).
السّين والباء
وادى السّباع جمع سبع : بالبصرة (٦) ، معروف ، وهو الذي قتل فيه
__________________
(١) جعل الكبرى «ساية» اسم قرية جامعة «ذات منبر» ، وجعلها ياقوت فى المعجم اسم واد من حدود الحجاز ، أو واد يطلع إليه من السراة ؛ وجعله صاحب اللسان تبعا لابن سيده اسم واديين ؛ قال : وساية واد عظيم به أكثر من سبعين نهرا تجرى ، تنزله مزينة وسليم. وساية أيضا وادى أمج ، وأهل أمج خزاعة. وحعلها صاحب القاموس وشارحه اسم بلدة بمكة ، أو اسم واد بين الحرمين. والصواب أنه اسم لقرية ولواد ، فساية : قرية على وادى ساية ، ويقال له وادى أمج أيضا ، على الطريق بين مكة والمدينة. ووالى ساية تابع لصاحب المدينة.
(٢) جاء فى هامش ق بعد كلمة الفرع هذه العبارة : «وهى مذكورة أيضا فى رسم شراء ، وفى رسم شمنصير ، وهى فعلة من سويت ، وقلبت الواو وهى ساكنة ، كما قلبت فى ياجل ، كذلك قال الفراء ـ طرة». وهذه الكلمة ليست من كلام البكرى ، بدليل قوله فى آخرها «طرة». ثم هى مكتوبة بخط نسخى جميل جدا غير خط. الناسخ الأصلى المغربى ، والتنبيه بقوله «طرة» يشير إلى أن الكلام ليس ملحقا بالأصل ، وإنما هى فائدة متممة له ، تذكر على الهامش ؛ وقد ألحقت هذه العبارة بالأصل فى ج.
(٣) فى ج : المعجمة ، بأل فى الموضعين.
(٤) فى ج : المعجمة ، بأل فى الموضعين.
(٥) فى ج : موضعها.
(٦) هو من البصرة على سبعة (عن هامش ق).