أوله : « الحمد لله ربّ العالمين حمداً له به منه عليه ، والشكر لله مولى العالمين شكراً يليق به منه إليه ، والصلاة والسلام على خير كلّ مصلٍّ وإمام » .
نسخة بخط علوي بن عبد الله مير ماه مير غني ، كتبها سنة ١١٧٩ ( ولعلّه ابن المؤلف ) ضمن مجموعة في دار الكتب الظاهرية في دمشق ، رقم عام ٤١٣٤ من الورقة ٥٠ إلى ٥٦ .
نسخة في مكتبة الرياض كما ذكره الزركلي في ترجمة المؤلف في الأعلام ٤ / ٦٤ .
١٨٩ ـ دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم ، من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام )
للقاضي القضاعي ، أبي عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر بن علي القضاعي المصري الشافعي ، المتوفّى سنة ٤٥٤ .
حدّث عنه ابن ماكولا ، وترجم له في الإكمال ٧ / ١٤٧ وقال : « كان إماماً متفنّناً في عدّة علوم ، لم أر بمصر من يجري مجراه . . . » .
وقال الحافظ أبو طاهر السلفي : « كان من الثقات الأثبات ، شافعيّ المذهب والإعتقاد » .
له ترجمة في الأنساب ١٠ / ١٨٠ ، ووفيات الأعيان ٤ / ٢١٢ ، والوافي بالوفيات ٣ / ١١٦ ، وطبقات الشافعية للسبكي ٤ / ١٥٠ ، وللاسنوي ٢ / ٣١٢ ، ولابن قاضي شهبة ١ / ٢٤٥ ، وفي سير أعلام النبلاء ١٨ / ٩٢ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠٣ ، وغيرها و ذكروا مؤلفاته ومنها هذا الكتاب ، وقد رتّبه على تسعة أبواب ، تاسعها في ما روي عنه عليه السلام من شعر .
أوله : « الحمد لله الذي وسع كل شيء علمه . . . أمّا بعد ، فإنّي لمّا جمعت من حديث رسول الله صلّی الله عليه وسلّم ألف كلمة ومائتي كلمة في الوصايا والأمثال والمواعظ والآداب ، وضمّنتها كتاباً وسمّيته بالشهاب ، سألني بعض الإخوان أن أجمع من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه نحواً من عدد الكلمات المذكورة ، وان أعتمد في ذلك على ما أرويه واجده في مصنّف من أثق به و أرتضيه . . . » .
وقد روى هذا الكتاب عنه أبو عبد الله محمد بن بركات بن
هلال السعيدي