محمد التطاوني بخط مغربي سنة ١٢٤٣ ، ضمن المجموعة رقم ٣٧٤٦ ، م . ٣٠ / ١٩ ق ، من ٩٨ ـ ١٣٥ .
وبأوّلها رواية الكتاب عن المؤلف : « أخبرنا الأمير الأجلّ [ أبي ] محمد الحسن ابن علي بن المرتضى الحسني العلوي . . . » .
والإسناد مطبوع في الفهرست ، وهو الإسناد المتقدّم في مخطوطة حسن حسني عبد الوهّاب وكأنّها مكتوبة على تلك النسخة فكلاهما في تونس ، راجع فهرس مكتبة الأحمدية ٤٦٠ ـ ٤٦١ .
( ٤ )
نسخة في المكتبة الوطنية في تونس ، باسم : « الذريّة الطاهرة النبويّة » في ٤٩ ورقة ، رقم ١٨٦٨٢ ، ولعلّها هي نسخة حسن حسني عبد الوهّاب .
وعنها مصوّرة على الميكروفيلم في معهد المخطوطات بالكويت كما جاء في مجلة المعهد المجلّد ٢٧ ، الجزء ١ ص ٢٩١ .
( ٥ )
نسخة عندي كتبتها بخطّي على الفيلم رقم ٥٤٤ في مكتبة الإمام الحكيم العامة في النجف الأشرف ، المصوّرة عن نسخة حسن حسني عبد الوهّاب في تونس ، والتي يرجع تاريخها إلى سنة ٦٦٩ ، وقد تقدّم الحديث عنها تحت رقم ( ١ ) .
وفرغت من نسخها في اليوم السابع عشر من ذي القعدة سنة ١٣٩١ ، ورقّمت أحاديث الكتاب وبلغت ٢٣٠ حديثاً . (١)
____________________________
(١) وما أن توسّطت الكتاب إلّا وارتفعت النعرة الطائفية ـ طائفية في القرن العشرين . . . ! ! ! ـ .
وفوجئ الشيعة بنداء شيطانيّ انبعث من محطة إذاعة بغداد ، نداء طاغوت مجنون يأمر بإخراج الشيعة من أوطانهم واملاكهم ومساكنهم ومتاجرهم . . . من الأرض التي سقاها أئمّة الشيعة عليهم السلام بدمائهم ، وضحّوا في سبيل تحريرها وسعادتها الغالي والرخيص . . وهل هناك أغلى من دم الحسين وأولاد الحسين و أنصار الحسين عليهم السلام . . ! ! . . هذا يوم كان سلف هذا المجرم يصالحون ملك الروم ويدفعون له الجزية ! ليتفرّغوا لحرب الإسلام متمثّلاً في آل محمد صلّى الله عليه وآله .
وقد أمهل هذا
الصارخُ الجهنميّ الشيعةَ لمدّة ستة أيام ـ ستة أيام فقط ! ـ لا تكفي للإستعداد
لسفرة
=