بيت حسنة ، وهي قرية صغيرة تقع بعد إيزال مباشرة ، وتقوم فوق هضبة تدنو عن إيزال وتشرف على قضاءي زغرتا والضنيّة ، عدد سكّانها حوالى ٦٠٠ نسمة ، من أصلهم أقلّ من ٢٠٠ ناخب ، وهم مسجّلون في إيزال.
بيت داود ، تلي بيت حسنة وتتساوى معها في الارتفاع ، وهي قرية صغيرة حديثة العهد بناها أبناء إيزال ونسبت إلى إحدى عائلاتها. زراعتها فاكهة وخضار موسميّة. عدد سكّانها أقلّ من ١٥٠ نسمة من أصلهم نحو ٥٠ ناخبا ، وهم مسجّلون في إيزال.
بيت رضوان تأخذ طريقها من إيزال وتقع على مسافة بضعة كلم. عنها ، زراعتها حنطة وفاكهة وخضار موسميّة. عدد سكّانها أقلّ من ٤٠٠ نسمة من أصلهم نحو ١٥٠ ناخبا ، وهم مسجّلون في إيزال.
فاقوس ، تلي بيت رضوان ، زراعتها حنطة ، يسكنها نحو ٥٠ نسمة من عائلتي عبد الرحمن وهادي مسجّلين في إيزال.
لم تنعم إيزال وملحقاتها بالنموّ والتقدّم اللذين أصابا المناطق الأكثر منها قربا من المدن الساحليّة عموما ، أو تلك التي تتمتّع ببيئة كريمة خصبة غنيّة بالمياه ، بل بقي مجتمعها يكابد العيش في ظلّ حرمان مزمن ، وإذا كانت قد تجهّزت بالكهرباء وتجهّز قسم منها بشبكات مياه الشفة ، فإنّ المدارس الرسميّة المتواضعة التي خصّصت لها لا تستطيع أن تؤمّن لمجتمعها أكثر من إمكانيّة فكّ طلاسم الحروف ، وليس بوسع أبناء هذه المناطق المحرومة أن ينتقلوا إلى المدن حيث يمكنهم أن يحصلوا على مزيد من العلم وتطوير ظروف الحياة ، فليس في إيزال اليوم سوى عدد قليل من المحال التجاريّة التي تؤمّن الموادّ الغذائيّة والسلع الاستهلاكيّة والأساسيّة لها وللقرى الملحقة بها. وليس في بيت