يكون إسم المصيف قد أطلق على هذا المرتفع القريب من الشاطئ نسبيّا ، والذي تدلّ آثاره على أنّه قد عرف نشاطا حضاريّا للشعوب الساميّة القديمة.
تضمّ أراضي أيطو بعض الآثار القديمة ومنها بقايا برج قديم وناووس حجري اعتبره باحثون أنّه بالغ الأهميّة ، وقد بقي مغمورا كليّا ولا يزال. وهو كناية عن صخر صلد كبير حفر فيه قبر ، وهو ما يعرف بالنّاووس. موقع هذا الأثر في لحف قرن أيطو لجهة الشمال. ويؤكّد باحثون ، ومنهم الأب يوسف يمّين ، على أنّ هذا القبر هو لكنعان بن حام بن نوح ، وهو نفسه" فينيق" جدّ الفينيقيّين. وقد دعم هذا الرأي مؤرّخون ورحّالة أجانب كتبوا بلغاتهم ولم تترجم كتاباتهم إلى اليوم ؛ ومن آثار أيطو المعبد الذي يقوم عليه دير مار سمعان العمودي ، ما يدلّ على أنّ أرضها كانت مركز عبادة فينيقيّ.
أمّا المجتمع الذي سكن أيطو قبل مجتمعها المارونيّ الحاليّ مباشرة ، فالمقول إنّه كان شيعيّا ، إلّا أنّ ذلك المجتمع قد هجر أيطو قديما بسبب اجتياح المماليك للمنطقة بين نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر. وليس من المستبعد أن يكون الموارنة والشيعة قد تجاوروا في أيطو زمنا بعد الفتح العثمانيّ ، وخاصّة في خلال حكم الحماديّين للمنطقة.
عائلاتها
بشارة. بولس. جبرين. جرمانوس. الحتّي. الخوري. دويهي. سليمان. شاهين.
الشدياق. صقر. صليبا. الصوص. طراد. طربيه. علوان. قمند. كرباج.
لحود. مارون. مجلّي. هلهول. وطفا. يونس.