أهم ينابيعها : نبع الفوار ، ونبع الحرف المعدنّي المياه ، وفي أسفل القرية يتفجر نبع غزير في واد يعرف بوادي العذر ، تملّكته الدولة أواسط القرن العشرين وجرّت مياهه إلى بعض القرى. أما ينابيعها الثانوية ، فهي عيون : المدورة ، حاكورة قيس ، حقل الدلبة. وهناك نبع غزير خاص بآل شقير ، قوّته حوالي ١٥٠ مترا.
عدد سكّان أرصون نحو ٨٠٠ ، ١ ، يتوزعون بالتساوي بين موحّدين دروز ، وموارنة ، وأرثذوكس. من أصلهم نحو ٦٠٠ ناخب. وقد تسبّبت الحرب الأهليّة الأخيرة بتهجير أهالي أرصون المسيحيّين من بلدتهم إلى غير عودة قبل نهاية صيف ١٩٩٩ حين كانت المصالحة وبدأت العودة ، وبدأت المحاولات الحثيثة لإزالة آثار ما دمّرته أخطاء اعترف الجميع بارتكابها. ويسعى أبناء أرصون اليوم لإعادة العمران إلى بلدتهم علّها تستعيد موقعها المميّز.
الإسم والآثار
تضاربت آراء الباحثين حول إسم أرصون. أمّا فريحة فحاول ردّه الى" قرصون"QUARSUNA : أي البرد. غير أنّه استدرك بالقول أنّ بلدة أرصون ليست من الأماكن الباردة ، وعليه فقد يكون الإسم IRSUNA ، أي السوسن ، عائدا بذلك إلى تثبيت رأي الباحثين السابقين. ويعود فريحة فيورد : " إمكانية ردّ الإسم إلى الفينيقية ، ARSUON ، أي الأرض الصغيرة. وبرأينا أنّ هذا التفسير هو الأصحّ لأنّ الإسم الفينيقيّ مطابق للفظ الإسم كما هو معروف حاليّا. ويؤيّد هذا الرأي وجود آثار حضارات قديمة وجدت في بقعة من القرية تعرف بالبستان ، ينطبق عليها إسم الأرض الصغيرة ، ذلك لشكل تلك البقعة الجغرافي ، الذي هو أشبه بأرض ممهّدة صغيرة ، محاطة بالوديان والجبال.