وتشير آثار أرصون إلى أنّها قد عرفت نشاطا سكنيّا في العصور الرومانية ، فقد عثر بعضهم على قطع نقديّة رومانيّة في منطقة البستان ، عليها رأس الأغلبوس ، وعلى الوجه الآخر تمثال عشتروت في هيكل ، وهذه النقود رومانيّة بيروتيّة (٢١٨ ـ ٢٢٢ ب. م.) وقد وجد الفلاحون في المكان نفسه غرفا تحت التراب ، أرضها مرصوفة بالفسيفساء ، غير أن هذه الآثار القيّمة قد أتلف بعضها ، وبعضها طمر.
ومن آثار أرصون الباقية ، كهف فيه بضعة نواويس حجريّة ، هي اليوم مهملة ومطمورة بالتراب ، وهذه يمكن ردّها الى العهود الفينيقيّة ، وهي على مقربة من كنيسة القرية المارونيّة. وفي أرصون مغارة غير مكتشفة تعرف ب" عوينة الحمام" ، يقول التقليد بأنّها تمتدّ آلاف الأمتار في جوف الجبل. وبقرب المغارة الواقعة في منطقة يدعو واقعها للبحث والتنقيب ، عين ماء ، وبئر محفورة في الصخر.
ومن آثارها بقايا معاصر الزيتون ، وآرومات أشجار عتيقة ، تدلّ على أنّ أرض أرصون كانت غنيّة بالشجر الضخم. ويردّد التقليد أن الأمير بشيرا قد استورد من أرصون أخشابا واستعملها في بناء قصر بيت الدين سنة ١٨٠٦.
عائلاتها
موحّدون دروز : حريز. ديراني. شقير. شمس الدين.
موارنة وأرثذوكس : أبي هيلا. الخوري. صافي. صبرا. عبد العزيز (ومنها عيد ومنصور). عبد الله. عبد النّور. عبده. عطالله. عقل. عون. فريحة.
القرطباوي. القعود. كنعان. لبّس. مجاعص. مسعود. معوّض. سعد. نادر. هيكل. يونس.