الإسم
ردّ فريحة اسم أرنون إلى جذر أرن ARN السامي الذي يفيد السرعة والنشاط ، ومن هنا سمّي تيس الجبل"ARNA " وتصغيره" أرنون".
وقد ورد في التوراة" أرنون" إسمّ لواد ولنهر في" موآب" شرقي الأردن.
إلّا أنّنا نعتقد أنّ أصل الإسم" قرنون" ، أي القرن الصغير ، نسبة إلى المرتفع الذي تقوم عليه القلعة ، وهو ما يطلق عليه بالعربية" القرن" كما في" قرن أيطو" ، أمّا تصغيره في الآراميّة فيلفظ" قرنون".
الشقيف التي تسمّى بها القلعة فمن SHEQIFA الآرامية التي تعني الصخر الشاهق المشرف ، والمغارة والكهف في الصخر. وقد دخلت هذه الكلمة إلى اللغة المحكية في لبنان.
قلعة شقيف أرنون
قلعة أرنون القائمة في تخوم القرية على مسافة قصيرة من مركز الإسكان ، وهي المعروفة أيضا بقلعة الشقيف أو شقيف أرنون تمييزا لها عن حصون أخرى تسمّى الشقيف أيضا ، ويسمّيها مؤرخو الحروب الصليبيّة من الإفرنج إسم بلفورBELFORT أوBEAUFORT. وتعرف أيضا باسم معسكر" صلاح الدين" نسبة إلى صلاح الدين الأيّوبي الذي فتحها. إلّا أنّ الإسم الأكثر شيوعا لها في التاريخ المحلّي هو قلعة الشقيف ، وإليها نسبت منطقة النبطيّة في كثير من الحقب فعرفت باسم بلاد الشقيف.
تحتلّ قمّة مرتقع صخريّ شاهق يشرف على الليطاني من الشرق والجنوب ، ويرتفع عن مجراه نحو ١٥٠٠ متر ، وبوسع زائرها أن يرى القلاع والجبال والوهاد والسهول في جبل عامل وجبل حرمون وسفوح